الجورمار "الساجدة " أو طويل العمر أو مُحطم السُكر Empty20.09.17 9:40

الجورمار "الساجدة " أو طويل العمر أو مُحطم السُكر

رقم المشاركة : ( 1 )
عضو vip
عضو vip

Queen

إحصائيةالعضو

انثى
عدد المساهمات : 1189
نقاط : 58889
الجورمار "الساجدة " أو طويل العمر أو مُحطم السُكر P_142252b7b1
مُساهمةموضوع: الجورمار "الساجدة " أو طويل العمر أو مُحطم السُكر


الجورمار "الساجدة " أو طويل العمر أو مُحطم السُكر


الجورمار "الساجدة " أو طويل العمر أو مُحطم السُكر

الجورمار "الساجدة " أو طويل العمر أو مُحطم السُكر P_628k1qc51
نبات الساجدة، أو نبات طويل العمر، Kacham akar، أو Sambung Nyawa حسب الترجمة الحرفية من لغة (البهاسا) الماليزية وهو من العائلة النجمية Asteraceae. وترجع التسمية إلى وضعية الأزهار على سوق النبات وهى ساجدة أو متدلية في اتجاه الأرض، أو أن النبات يقدم للبشر خدمة الحفاظ على الصحة العامة، ومحاربة الأمراض المزمنة، لذا فإنه يكون سببا في طول العمر بإذن الله.
والاسم العلمي للنبات هو Gynura Procumbens ويوجد من النبات حوالي 25 نوعا تنتمي لذات الفصيلة.


والنبات يرتفع قدر 50 إلى 100 سم عن سطح الأرض، وأوراقه خضراء، بيضاوية الشكل، طولها قد يصل إلى 15 سم، ولها زغب حريري الملمس يميل إلى اللون الأرجواني.
والنبات مستوطن في منطقة جنوب شرق آسيا، ما بين اندونيسيا، وماليزيا، وتايلاند. وهو موجود ومتوفر على مدار العام، وأنسب درجات الحرارة الملائمة له هي ما بين 20 إلى 22 درجة مئوية، وزيادة درجات الحرارة، أو التعرض للرياح الشديدة يمكن أن يتسبب في حرق أوراق النبات، أو تمزيقها، ومن ثم موت النبات.
وهذا النبات له أهمية كبرى في خفض مستويات سكر الدم، والكلوستيرول، والدهون الثلاثية المرتفعة في الدم.


وقد تمت دراسة النبات دراسة أقربازينية مستفيضة - بقسم الأدوية، في الجامعة الأهلية – بسنغافورة، على حيوانات التجارب بواسطة كل من الباحثان - X F Zhang B K H Tan - في القسم بتلك الجامعة.
وقد أسفرت الدراسة عن أن النبات له خواص دوائية تماثل خواص دواء البيوجوانيد biguanide المضاد لمرض السكر.
ولنبات الساجدة استعمالات أخرى عديدة، فهو يستخدم لعلاج الحميات المختلفة، وأمراض الكلى، بالإضافة أنه يستخدم لعلاج مرض السكر، ودهون الدم المرتفعة، كما ذكر من قبل.
تبين من التجارب التي أجريت على الحيوانات في المختبر، والتي سبق حقنها بمركب – ستربتوزوتوكين STZ - Streptozotocin والذى يؤدى عند حقنه إلى تدمير (خلايا بيتا) الموجودة في البنكرياس، وبلا رجعة، وينجم عن ذلك نقص شديد في إفراز هرمون الأنسولين، وبالتالي حدوث مرض السكر في تلك الحيوانات محل البحث.
ومرض السكر مرتبط عند ظهوره بوجود خلل واضح في التمثيل الغذائي للدهون في الدم وذلك بعدة طرق، والتي منها:
تثبيط عمل إنزيم الليبوبروتين ليبيز، وينتج عن ذلك نقص في التمثيل الغذائي للأحماض الدهنية الحرة الموجودة فى مناطق تخزين الدهون بالجسم.
من ناحية أخرى فإن وجود مرض السكر، يحفز على إنتاج مزيد من الأحماض الدهنية من الكبد، ومن المناطق الدهنية الموزعة فى الجسم، ومن الأمعاء أيضا. والمحصلة لكل ذلك هو الزيادة المفرطة فى دهون الدم المختلفة.
وقد بينت الدراسة أثر تناول خلاصة أوراق نبات الساجدة G. procumbens فى علاج مرض السكر الناجم عن تلف خلايا بيتا فى جزر (لانجرهانز) بالبنكرياس، سواء أكان ذلك لأسباب مرضية، أو وراثية، وكذلك أثر تلك الخلاصة النباتية على خفض مستويات الكلوستيرول، ودهون الدم المرتفعة في الدم.
وأوضحت الدراسة أن الخلاصة النباتية لنبات الساجدة لها مفعول مماثل لدواء الميتفورمين metformin أو الجلوكوفاج الذي يساعد مرضى السكر من النوع الثاني على إزاحة الزائد من الجلوكوز في الدم إلى خلايا الجسم في الحالة المرضية المعروفة glucose tolerance وذلك للتعامل مع الزائد من هذا الجلوكوز السابح في سوائل الجسم المختلفة، ومن ثم تخليص الجسم من مشاكل تلك الزيادة في الدم.
كما أن الخلاصة النباتية لذلك النبات ثبت أن لها أثر إيجابي في خفض مستويات الكلوستيرول والدهون في الدم بصورة ملحوظة.
ولعل من المفيد في هذا الصدد أن نذكر أن الأدوية التي تعمل على خفض مستوى السكر في الدم تنقسم إلى مجموعتان أساسيتان هما:

مجموعة السلفونيل يوريا sulfonylurea.
والتى منها على سبيل المثال، الجلبينكلاميد Glibenclamide والذى يعمل على حث البنكرياس على زيادة إفراز هرمون الإنسولين، وأيضا للحد من إفراز هرمون الجلوكاجون المسبب لزيادة السكر فى الدم، لذا يلزم أن يكون هناك بنكرياس شبه سليم حتى يمكن أن يقوم بما يستوجب القيام به.

مجموعة البيوجونيد biguanide.
والتي منها الميتفورمين أو الجلوكوفاج، فإنها تعمل بطريقة مختلفة ولا يلزمها بنكرياس سليم داخل الجسم.

حيث أن تلك المجموعة تعمل الآتي:

تحفيز خلايا الجسم كله، وجعلها أكثر إحساسا بتركيز الأنسولين العالي خارج جدران تلك الخلايا، ومن ثم استقباله إلى داخلها لكى يتقوم بالمهمة المنوطة بها، وهى حرق الجلوكوز المتواجد داخل تلك الخلايا.

تقلل من عمل الكبد فى تخليق الجلوكوز من المواد النشوية المختزنة فيه، أو فى أماكن وجودها بالجسم عامة أو ما يعرف بأسم hepatic gluconeogenesis.
البيوجونيد يمكنها أيضا أن تحسن من صورة الدهون والكلوستيرول، بأن تخفض الزائد منها فى الدم.

ومن هذا يستدل على أن خلاصة نبات الساجدة يمكن أن تتشابه فى مفعولها مع عائلة البيوجونيد، أكثر من تشابهها مع عائلة السلفونيل يوريا، وذلك فى الأثر والطريقة التى تعمل بها على خفض مستوى الجلوكوز فى الدم.

ولعله من المفيد أيضا أن نذكر أن إنزيم (السيتوكروم ب 450P450 enzyme ) وهو الإنزيم المسئول عن عمليات التمثيل للأدوية فى الجسم، والتخلص من السموم التى تمر عبر الكبد، وهذا الإنزيم لا يتضرر عمله بتناول خلاصة نبات الساجدة، حيث أنه لا يتفاعل مع تلك الخلاصة، ولا يوجد هناك ما يعيق عمله من جراء تناول تلك الخلاصة النباتية.

وخلاصة نبات الساجدة يستخدم فى علاج كثير من الأمراض فى دول شرق آسيا، فمثلا يستخدم فى تايلاند كمضاد للالتهابات المختلفة فى الجسم، وكمضاد لأنواع مختلفة من الحساسية.

كما أن النبات يعتبر مضاد لأنواع عديدة من الفيروسات، والتى منها القوباء المنطقية herpes simplex. نظرا لإحتواء النبات على المركب الحمضى (كافيو يلكونيك caffeoylquinic acid). ولعل الجمع بين خلاصة القاوون المر Momordica charantia الطازج مع بذور نفس النبات، والتى يوجد بها البروتين النباتى الذى يرمز له (TBGP29)، وخلاصة نبات الساجدة Gynura procumbens Merr. فإن لهما مفعول واضح على فيروس الإيدز، حيث يعملان معا على تدميره.

كما أن تلك الخلاصات تحث خلايا الدم البيضاء من النوع الأكول على إفراز الكثير من عامل تحلل الأورام tumor necrosis factor (TNF) . نتيجة لوجود السكريات الدهنية التى تحتوى عليها تلك الخلاصات، وهذا مما يعين الجسم على التغلب على بعض الأورام الخبيثة التى يمكن أن تحيق به، ويعمل على التخلص منها.

ولخلاصة نبات الساجدة، مع نبات ملك المر Andrographis paniculata مفعول مضاد لارتفاع ضغط الدم لدى المصابون به.
ونبات الساجدة يحتوى على الفيتوستيرولات وما تحويه من الجلوكوزيدات، كما يحتوى أيضا على الفلافينويدات مثل الكامفيرول kaempferol ، والسيرميد ceramide وهى المركبات التى يعزى إليها الأثر الفعال لقتل الأنواع العدة من الفيروسات التى قد تهاجم الجسم.

الجرعة اليومية.

وتبين أن تناول الخلاصة الإيثانولية من نبات الساجدة بجرعات قدرها 150 مج لكل كج من وزن الجسم، وعن طريق الفم يمكن أن تكون جرعة مثلى لخفض مستوى السكر المرتفع فى الدم.

ومع استمرار تناول خلاصة ذلك النبات على هذا النحو، ولمدة 7 أيام فإن ذلك يحقق خفض مستوى الدهون الثلاثية والكلوستيرول فى الدم بدرجات ملحوظة.



توقيع : Queen




الجورمار "الساجدة " أو طويل العمر أو مُحطم السُكر Empty20.09.17 17:00

الجورمار "الساجدة " أو طويل العمر أو مُحطم السُكر

رقم المشاركة : ( 2 )
نائب المدير
نائب المدير

البراق

إحصائيةالعضو

ذكر
العمر : 36
عدد المساهمات : 5565
نقاط : 112447
20
مُساهمةموضوع: رد: الجورمار "الساجدة " أو طويل العمر أو مُحطم السُكر


الجورمار "الساجدة " أو طويل العمر أو مُحطم السُكر


سلمت ها الايادى
على جمال وروعة هذا الاختيار
الراقي والمميز .



توقيع : البراق





**

الــرد الســـريـع




**َ