انتشرت مؤخرا صيحة الشعر القصير بين النساء في الولايات المتحدة الأمريكة، ويعود سبب قص النساء لشعرهن كشكل من أشكال الاحتجاج السياسي، وحتى لا يشبهن السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب.
وجاء هذا الاتجاه في أعقاب بروز سخرية واسعة في الولايات المتحدة ودول أخرى من شعر الرئيس الأميركي دونالد ترامب كتعبير عن عدم الرضا لفوزه في الانتخابات.
وبحسب صحيفة “ديلي اكسبرس” البريطانية فإن عددا كبيرا من النساء بمن فيهن الممثلة الأمريكية أوليفيا وايلد قمن بقص شعرهن في الآونة الاخيرة بسبب ميلانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن وايلد قامت مؤخرا بنشر فيلم عبر مواقع التواصل الاجتماعي تقول فيه:”الآن أشعر بأنني أنا” في حين حذت نساء أخريات حذو الممثلة الأمريكية.
وعلقت امراة نشرت صورتها عبر مواقع التواصل:”عندما تقصين ضفائر شعرك حتى لا تشبهي الـ “ترامب” فإنك لن تندمي حتى لو كنت تحبين ضفائرك.”
وجاءت ردة فعل امرأة أخرى مختلفة تماما، إذ انتقدت وايلد بقولها:”اعتقد بأن هذه وقاحة… لماذا تقارنين نفسك بميلانيا التي تملك شعرا أجمل من شعرك بكثير.”