الحسنات والسيئات Empty28.09.17 6:45

الحسنات والسيئات

رقم المشاركة : ( 1 )
عضو جديد
عضو جديد


إحصائيةالعضو

مصر
انثى
العمر : 31
عدد المساهمات : 27
نقاط : 52681
مُساهمةموضوع: الحسنات والسيئات


الحسنات والسيئات


بسم الله الرحمن الرحيم 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
شرح حديثSad( إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك )).
الشيخ عبدالرحمن بن فهد الودعان الدوسري


عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل قال: ((إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بيَّن ذلك؛ فمَن همَّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو همَّ بها وعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات، إلى سبعمائة ضِعف، إلى أضعاف كثيرة، ومن همَّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو همَّ بها فعملها، كتبها الله له سيئة واحدة))؛ متفق عليه[1].


يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن المسلِم في فعل الحسنات والسيئات على أربعة أحوال:
الحال الأولى: أن يعزم على فعل الحسنة ولا يعملها، فهذا يثيبه الله تعالى على عزمه بأن يكتبها له حسنة كاملة، وقال: ((كاملة))؛ حتى لا يُظنَّ فيها نقصٌ بوجه من الوجوه.


الحال الثانية: أن يفعل الحسنة، فهذا يثيبه الله تعالى عليها بأن يكتبها له عَشْرَ حسنات إلى سبعمائة ضِعف، إلى أضعاف كثيرة، وذلك بحسَب ما يحتفُّ بهذه الحسنة من قوة الإخلاص وحُسن المتابعة للسنة، وتعدي النفع إلى الآخرين من عدمه، وغير ذلك من أسباب المضاعَفة.


الحال الثالثة: أن يعزم على فعل السيئة ولا يعملها خوفًا من الله تعالى، فهذا يثيبه الله تعالى على تركه للسيئة، بأن يكتب له حسنة كاملة، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند مسلم: ((وإن تركها فاكتبوها له حسنة، إنما تركها من جرَّايَ))[2]، يعني خوفًا من الله تعالى، وقال في هذا الحديث: ((كاملة))؛ حتى لا يُظنَّ فيها نقصٌ بوجه من الوجوه.


الحال الرابعة: أن يفعل السيئة، فيكتبها الله عليه سيئة واحدة، وقال: ((واحدة))؛ حتى لا يُظنَّ فيها زيادة بوجه من الوجوه.


الفائدة الثانية: أول درجات الشروع في الحسنات الهمُّ بها، فينبغي للمسلم إذا همَّ بأمر خير أن يعقد العزم على إمضائه وإتمامه؛ ليكتب الله تعالى له حسنته مضاعفة، كما أن أول درجات الشروع في المعصية الهمُّ بها؛ فيجب على المسلم إذا همَّ بأمر سوء أن يعزم على اجتنابه؛ حتى لا يكتب عليه به سيئةٌ، بل يكتب له حسنة كاملة.
الفائدة الثالثة: في الحديث بيان عظم فضل الله تعالى على عباده، وكمال رحمته بهم؛ حيث ضاعَف لهم الحسنات، ولم يضاعف عليهم السيئات؛ قال تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا )´ [النساء: 40]، وقد روى الطبري عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (هلَك مَن غلَب آحادُه أعشارَه)[3]، والمعنى: هلك مَن غلبت سيئاتُه حسناتِه، ومن رحمته سبحانه أنه يكتب لمن همَّ بالسيئة ثم تركها خوفًا من الله تعالى حسنة كاملة، كما أنه يكتب لمن همَّ بالحسنة فلم يعملها حسنة كاملة؛ فيا له مِن ربٍّ كريم جل في علاه.

الموضوع الأصلي : الحسنات والسيئات // المصدر : منتديات همسات المطر //الكاتب: أميرة الدلال


توقيع : أميرة الدلال




الحسنات والسيئات Empty28.09.17 23:33

الحسنات والسيئات

رقم المشاركة : ( 2 )
عضو vip
عضو vip

سام الشوق

إحصائيةالعضو

ذكر
عدد المساهمات : 4484
نقاط : 108740
مُساهمةموضوع: رد: الحسنات والسيئات


الحسنات والسيئات


بارك الله فيك

الموضوع الأصلي : الحسنات والسيئات // المصدر : منتديات همسات المطر //الكاتب: سام الشوق


توقيع : سام الشوق




الحسنات والسيئات Empty29.09.17 19:06

الحسنات والسيئات

رقم المشاركة : ( 3 )
عضو vip
عضو vip

سامر

إحصائيةالعضو

بغداد - العراق
ذكر
عدد المساهمات : 4711
نقاط : 86703
مُساهمةموضوع: رد: الحسنات والسيئات


الحسنات والسيئات


عاشت ايدك ع االطرح

الموضوع الأصلي : الحسنات والسيئات // المصدر : منتديات همسات المطر //الكاتب: سامر


توقيع : سامر





**

الــرد الســـريـع




**َ