19.09.17 18:00 | حلول عملية للتغلب على مشكلة رفض الطفل للطعامرقم المشاركة : ( 1 ) |
المراقبة العامه
إحصائيةالعضو | | العمر : 29 | عدد المساهمات : 5233 | نقاط : 106386 |
|
| موضوع: حلول عملية للتغلب على مشكلة رفض الطفل للطعام حلول عملية للتغلب على مشكلة رفض الطفل للطعام أحد أهم المشكلات الرئيسية التي تواجه الآباء والأمهات هى رفض أطفالهم للطعام ،فتجد الأم طفلها يلهو ويلعب طيلة فترة النهار ،دون أن يطلب أي شيء يأكله ،إذا لم تعرض الأم الطعام على طفلها ،فهو بدوره لن يطلب شيئاً ،و معظم الوقت تستخدم الأم كافة الأساليب لإقناع صغارها بأهمية الطعام ، فتعدد فوائد الطعام في بناء الجسم ،و أهميته للصحة و غير ذلك من الفوائد الصحية التي يمنحها الطعام للجسم ،وأحياناً تظل الأم تمدح صغيرها – بعضاً من الوقت – و هو الذي أكل ملعقتين بالكاد ،حتى تشجعه على أن يكمل طعامه المتبقي ،وحينما تفقد الأم كل الحيل المشروعة فإنها تلجأ للحيل الغير مشروعة ،فعلى سبيل المثال تخبر طفلها أنها ستمنحه الشوكولاته التي يحبها في مقابل أن ينهي طعامه ، تفعل الأم ذلك وكأنها تقوم بصفقة تبادل تجاري ،لإقناع هذا الكائن الحي بأن يأكل المزيد من الطعام . الأسباب التي تدفع الأهل لحث أطفالهم على تناول المزيد من الطعام 1- تجنب إهدار الطعام: أحياناً يدفع الأهل أبنائهم لتناول المزيد من الطعام خوفاً من إهدار الطعام ،مما لاشك فيه أنه لا توجد أسرة تحب أن تهدر طعامها أو تلقي به في النفايات ، ولكن الهدر الحقيقي يكون في صحة الأبناء ،إذا تم إرغامهم على تناول كميات أكثر من تلك التي تحتاجها أجسامهم . 2- التأكد من أن الأطفال قد حصلوا على القدر الكافي من الطعام: أحياناً ما يقلق الآباء حيال حصول أبنائهم على القدر الكافي من الطعام ،فتخاف الأم من أن يحتاج أبنائها لمزيد من الطعام خصوصاً أنهم مازالوا في مرحلة البناء والنمو . 3- للتأكد من أن الطفل لن يطلب الطعام مجدداَ: فأحياناً تجبر الأم الطفل على تناول الطعام بالرغم من عدم شعوره بالجوع ،ظناً منها أنه سيجوع بعد قليل ، و حتى لا تضطر لتجهيز طعام من جديد . أضرار حث الطفل أو إجباره على تناول المزيد من الطعام إذا أكل الطفل للدرجة التي يحس معها بالشبع و الإكتفاء ،فيجب على الأم عدم حثه على أن يتناول المزيد من الطعام لما له من أضرار على الطفل حيث يؤدي ذلك إلى: 1- يساعد هذا الأسلوب الأطفال على إكتساب الوزن الزائد ” السمنة المفرطة “. 2- يدمر عادات الطفل الغذائية ،حيث يجعل الطفل يتناول أكثر من طاقته دائماً . 3- كما يجعل الطفل يفقد التواصل مع جسمه فلا يستطيع أن يفهم الإشارات التي يعطيها له الجسم عند الإحساس بالجوع أو الشبع . 4- لن يشعر الطفل بهذه النقطة في مرحلة النمو ،لأن معدل الحرق والتمثيل الغذائي يكون مرتفع نسبياً ،ولكن مع التقدم في العمر وإنخفاض معدلات الحرق يبدأ الجسم في إكتساب الوزن . 5- سيصبح من الصعب تغييرهذه العادات الغذائية الخاطئة في المستقبل . أسباب رفض الأطفال للطعام 1- إستخدام الطعام كوسيلة للثواب والعقاب: أن تجعل الأم أبنائها يتناولون الطعام الصحي كالخضروات والفاكهة ، وتستخدم ذلك كنوع من أنواع العقاب ، يولد هذا الأسلوب رابط خاطئ بخصوص الطعام الصحي ،فنجد الطفل يكره الخضار والفاكهة بإعتبارها تمثل عقاب الأم دائماً . وكذلك فعندما تخبر الأم أبنائها أنها ستحضر لهم نوع معين من الحلوى الجاهزة عندما ينهون تناول أطباقهم ،كنوع من المكافأة ، تكرار هذا الموقف يربط الحلوى الجاهزة بالمكافأة لدى الطفل . 2- الخوف من تجربة طعام جديد : تفيد الأبحاث العلمية أن الطفل قد يحتاج من 15-20 مرة وذلك حتى يبدأ في الإعتياد على نوع معين من الطعام قد تم تعريفه به حديثاً ،فأحياناً يرفض الطفل تجربة طعام جديد وتعرف هذه الظاهرة بفوبيا الطعام الجديد لدى الأطفال ،في هذه الحالة يعد إجبار الطفل على التجربة هو أسوأ القرارات التي تقوم بها الأم ، حيث وجدت الأبحاث أن 73% من الأشخاص الذين تم إجبارهم على تناول نوع معين من الطعام ،رفضوا تناول هذا النوع نهائياً في المستقبل . حلول عملية لمواجهة رفض الطفل الطعام 1- تقديم الحلويات بجانب الطعام: يساعد هذا الحل في إقناع الطفل أن الحلوى ليست مكافأة ولكنها نوع من أنواع الطعام المختلفة ، في البداية قد يرغب الطفل في بدء طعامه بالحلوى ،ولكن مع مرور الوقت سيتعلم ويتعود . 2– عدم الضغط على الطفل لتجربة نوع جديد من الطعام : عند تقديم نوع جديد من الطعام يجب أن يقدم بصورة جيدة تحفز الطفل على تناوله ،إذا رفض الطفل تناوله يجب إحترام رغبته ولكن بعد تجريب سياسة التذوق ، على الأم أن تطلب من طفلها تذوق كمية صغيرة ، فربما تعجبه ، أما إذا استمر الطفل في الرفض فلتحترم الأم رغبته في هذا الوقت و تحاول معه في وقت لاحق . 3- إعطاء الطفل الصلاحية لإختيار طعامه: لتجنب إهدار الطعام على الأم أن تطلب من طفلها تحديد الكمية التي يرغب في تناولها بنفسه ، على أن تشمل كل أنواع الطعام التي تم إعدادها ، وسيكون هذا كافياً بالنسبة للطفل وسيشجعه على تناول طعامه الذي حدده بنفسه . 4- الإسترخاء و الهدوء: على الأم أن تتمتع ببعض الهدوء و الاسترخاء ، فالطفل لن يترك شعور الجوع يلتهمه ، عند إحساس الصغار بالجوع فإنهم يطلبون الطعام بكل الطرق . 5- تنظيم جدول لمواعيد الطعام: إذا كانت الأم تخشى أن يحتاج صغارها للطعام في وقت لاحق فعليها تنظيم جدول مواعيد الطعام والوجبات المتاحة ، وعلى الجميع الإلتزام به ،مع العلم بأن الأطفال يحتاجون إلى ثلاث وجبات رئيسية ، و وجبتين صغيرتين “سناك” على مدار اليوم ،على الأم الإنتباه لشهية أبنائها وأن تقوم بتنظيم الجدول إعتماداً على ملاحظتها لعادات الأطفال الغذائية. 6- الإبتعاد عن تناول الوجبات الفرعية أو ال “سناك” في أوقات قريبة من أوقات الوجبات الرئيسية ، لتجنب فقد الشهية لدى الأطفال. |
| |