يترك الماضي دائما بصماته الخاصة على الحاضر الذي نعيشه حاليا، بحكم الحنين الطبيعي الذي ينتابنا جميعا إلى ماضينا الجميل، الذي نصرّ على وجوده في حاضرنا، ويبدو أنه ليس من المنتظر أن يغيب أيضا عن مستقبلنا.
لذا فإنه رغم التطور التكنولوجي الكبير الذي طرأ على عالمنا اليوم، مازالت هناك مجموعة من الأدوات والأشياء من الماضي، البعيد والقريب، لا يستغني عنها أحد في استخداماته اليومية.
كتاب الطفل
صنع كتاب يحمل صور طفلكِ أمر اعتادت عليه الأمهات منذ القدم، ورغم التقدّم والتطور والتكنولوجيا، التي تسمح اليوم بتحميل الصور بسهولة، إلا أن هذا الكتاب، الذي تزيّنه عبارات الأم بخط اليد، لم يفقد مكانته أبدا.
كتابة المذكرات
أمر طبيعي أن نرى دفترا صغيرا بجوار السرير، تسجل فيه الفتيات مذكراتهن اليومية، وهي العادة التي تتبعها معظم الفتيات منذ القدم ومازلن يحافظن عليها حتى اليوم.
القبعات
القبعات على رأس المرأة من أبرز الأزياء التي تملك تاريخا مشرفا منذ القدم، ومن هنا حرص كبار المصممين على تواجدها في عروضهم الجديدة، مع الحرص على تطوير شكلها، ولكن دون أن تغيب أبدا من على منصات الموضة.
سينما السيارات
الذهاب بالسيارة لمشاهدة أحد الأفلام في دور العرض المكشوفة هو أيضا من الأشياء القديمة التي لا تنتهي أبدا، فهي السهرة التي يفضلها الكثيرون منذ سنوات وحتى اليوم.
الحساب اليدوي
رغم أن الحاسب الآلي متوفر في كل مكان، إلا أن البعض مازال يقوم بعمليات الحساب بيده بشكل دقيق، دون اعتماد على الآلة الحاسبة، وخاصة المدرسين الذين يقومون بتعليم الطلبة في المدارس.
التلفون الأرضي
بين أيدي الجميع تليفونات محمولة “موبايلات”، بما في ذلك الأطفال، ورغم ذلك فلا غنى عن التليفون الأرضي، هذه القطعة التي تحافظ على وجودها عبر السنين، في كل البيوت تقريبا.