معلومات عن شقيقة كيم الغامضة التي تدير كواليس سياسة كوريا - صور يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون
قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إن أسلحته النووية تشكل “رداعاً قوياً” يضمن سيادة بلاده، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية يوم الأحد بحسب العربية نت ، وذلك قبل ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن “شيئاً واحداً فقط يصلح” في التعامل مع البلد المعزول.
ويبدو أن ترمب يُلوّح إلى حل آخر غير الدبلوماسية، برغم أن حديثه غير واضح، ولكن الإشارة إلى العمل العسكري قد يكون وارداً في ذهن الرئيس الأميركي. وفى الأسابيع الأخيرة أجرت كوريا الشمالية تجربة لصاروخين مرا بأجواء اليابان، وأجرت تجربتها النووية السادسة، وقد تتقدم سريعاً نحو هدفها المتمثل فى تطوير صاروخ نووي قادر على ضرب البر الأميركي. تغييرات وترقيات وقالت وسائل الإعلام إن الاجتماع تطرق أيضا إلى بعض التغييرات في الإدارة داخل مركز السلطة الحاكمة والغامضة في كوريا الشمالية، بحسب ما نقلت وكالة رويترز. وتمخض عن هذه التغييرات، تعيين شقيقة كيم جونغ أون كيم، “يو جونغ” عضواً مناوباً في المكتب السياسي – وهو الهيئة العليا لصنع القرار في البلاد، التي يرأسها كيم جونغ اون نفسه. ويجعل هذا القرار بالترقية، الشابة البالغة من العمر 28 عاماً العضو الوحيد من جيل الألفية، جنباً إلى جنب مع كيم جونغ أون، في الهيئة المؤثرة. وتشير ترقيتها إلى أنها أصبحت بديلاً عن عمة كيم جونغ اون، “كيم كيونغ هي”، التي كانت صانع القرار الرئيسي، عندما كان الزعيم السابق كيم جونغ إل حياً. دلالة ترقية الأخت وقال مايكل مادن، الخبير في كوريا الشمالية في موقع جامعة جونز هوبكنز ” 38 نورث” المخصص للتحليلات حول كوريا الشمالية: “إن هذا يدل على أن مكانتها والثقة بها أكثر رسوخاً، بكثير، مما كان يعتقد سابقا، وأنها تعزز قوة عائلة كيم”. وفي يناير الماضي، وضعت وزارة الخزانة الأميركية “كيم يو جونغ” في القائمة السوداء، مع مسؤولين كوريين شماليين آخرين وذلك حول “الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان”. كما تمت ترقية كل من “كيم جونغ سيك”، و”ري بيونغ تشول”، وهما اثنان من الرجال الثلاثة وراء برنامج كيم الصاروخي المحظور.