حذّرت أرقام إحصائية حديثة من تزايد أعداد السيدات اللواتي أسفرت عمليات تكبير الثدي التي خضعن لها، عن تشوّه شكل وملمس أثدائهن بمقدار الضعف خلال 3 أعوام.
ولفتت تلك الأرقام إلى أنه تمّ تسجيل 377 حالة إصابة بندوب في الأنسجة المحيطة بمكان عملية تكبير الثدي خلال العام الماضي، مقارنة بـ 148 حالة إصابة في 2013.
وينظرُ إلى الشكاوى التي يتمّ تسجيلها من قبل هيئة تنظيم الأدوية والمنتجات الصحية، على أنها “ردود فعل سلبية” جرّاء العمليات التي تنتج عنها بعض العواقب غير المحمودة، خصوصاً التشوهات التي تطال الثديين وتفقدهما رونقهما.
ويشير أطباء متخصصون إلى أن من بين الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ذلك الأمر، احتمال حدوث تلوث جرثومي، تمزق في حشوات تكبير الثدي، وكذلك حدوث تسرب في حشو هلام السيليكون.
وتعدّ مشكلة التقلص الكبسولي (Capsular contracture ) من أبرز المشكلات التي تنجم عن عمليات تكبير الثدي، حيث يرفض الجهاز المناعي وجود مواد غريبة في الجسم، وهو ما يؤدي لحدوث تلك المشكلة التي
يرى الخبراء أنها “واردة” ومن الممكن أن تتمّ معالجتها في نهاية المطاف.