ترياق وعلاج الروح.... نسيان الماضي واسباب الالم هكذا ستكون بداية النهايه لسكه طويله اتعبت قدماي رصيف موعد...... وانتظار وصول آفق يطير بعيداً فوق أجنحة السراب أريدُ اللحاق ليتحقق العناق أحزم حقائبي واتجهُ مسرعاً نحو موعد اللقاء وفي وسط الزحام نظراتى حائره تجمع الصور أمامي تبحث عن تلك الفتاة الجميله اين ستكون وهنا اتفقنا لنجتمع سكونٌ قاتل وليل قاتم رغم وضوح النهار دقت ساعتي والموعد طوى عقارب ساعته بقيتُ وحدى أنتظر تجرد رصيفي من اوراقه تركت حقائبي هناك لم استطع اكمال سيري جلستُ بمفردي بعتاب يسوده الغموض انفاسي اغلقت ابوابها ليرتمي جسدي بغفوة الحزن صوت أقدام تكسر هدوء الصمت تركتُ لها الحريه بمرورها امامي ايديهم متعانقه وقبلاتٌ متبادله لايرون من كان يقبع تحت اقدامهم ربما لايعرفني هو ولاكن هي من كنت انتظرها تراقص بقلبها القاتل موتي على كفن حبها المزيف بقيت على رصيفي لم استطع الحراك خبزٌ وباقة وردٌ كنت احملها بقيت بيدي لصباح كُسر برده بطيور مغرده فوق جبيني فتحتُ لها يدي وتناثرمنها فتات الخبز لتلتقطه طيور الصباح نظرت لريشها وتمنيت ان اطير لعالم ليس به رصيفٌ وخيانه غادرت العصافير المكان وحركت بأجنحتها قلبي أخذتُ انفاسي ولحقتُ بها وودعتُ حسن لقائها عدتُ أدراجي وبداء شريط حياتي من جديد رتبتُ اوراقي بسعادة النسيان. لامست آحسآسي