عجيب وكيف لا كيف لا أشتاق لكِ ونمت عطورك فى دمى كيف ومهجة الفجر صارت تحتضربأنفاسك أناملى مُشبعه بالأبجديه تسكنين الحرف بلوعة شوق ذكرى ترفعنى فوق الأنسان يأخذنى شوقى ويرفعنى لحدود النجم وينسانى جاوزتى حدود أمنياتى
بذاكره تملأ تجاويف المعانى فى مخيلتى ما زلتُ أكتبك وأتغنى بكِ يا مجرى عبر دمى حتى فى غبطة حرفى أتحسس كل شىء حولى علهُ يأتينى بكِ لحظتها تودى حياتى نحو الأفق اللامحدود وكأنى أمسك بكِ عند يمينى وشمالى أضع يدى على يدك وأحسسك بدفء الوجود وتقف الأرض عن الدوران وأتأوهك بقلبى بهدوء
وبين أشجارك أبقى وكأنى صياد للؤلؤ ندر من الوجود من ذلك الجدول الصغير وأمارس سحرى فى أنحاء القلب وأدثرك بحرير قُبلاتى وأعزف بنظراتى الكثير ويبقى الصمت بيننا هو الكلام وأعيش لغز الحياه والهمس بلغة العصافير ويرتعش العطر وأسمح بشرف الليل بأجمل القصائد تلك التى لم أكتبها بعد هكذا أراقص طيفك بين السطور