بعد أن تصدرتا عالم الأجهزة والتطبيقات الذكية، يتطلع كل من جوجل وأبل لمستقبل أكثر ذكاء، من خلال تزويد العالم بالسيارات الذكية، وإن كانت الشركات الآسيوية تبحث عن طرق لتزويد السيارات بمحركات ذكية تتمكن من القيادة الذاتية وخاصية المحرك ثلاثي الأبعاد، لكن تنفيذها لن يتحقق في المستقبل القريب. إلا أن هناك تطلع لأن يتم تزويد السيارات بأدوات أخرى أكثر حيوية، وتمنحها دفعة تكنولوجية لتتحكم في مسار صناعة المحركات ومزوداتها والاكسسوارات الداخلية للسيارة، لتصبح السيارة شبيهة في تقنياتها بالهاتف الذكي، من حيث تزويد السيارة بالكاميرات، الحساسات، البطاريات وأجهزة العرض. «HTC » تكشف عن أحدث نظاراتها للواقع الافتراضي (فيديو) وفي محط البحوث الدولية لاستبدال السيارات العاملة بالطاقة والنفط، إلى سيارات كهربائية، تتنازع أبل وجوجل لتوريد السيارات بهذه القطع التي ستصبح أساسية في المستقبل. وبينما تتوجه جوجل إلى شرق آسيا لتدعيم مشاريعهم في إنتاج نوعية من السيارات الذكية قادرة على الاجتياز بالصناعة البشرية للمستقبل، تبحث أبل عن مزودين أكثر قوة لدعم إنتاجها الأمريكي/ الأوروبي، خاصة بعد أن حققت أرباحاً تفوقت به على منافسيها في العالم ونماء اقتصادي بلغ 7% الربع الأول من 2015. وما تسعى إليه أبل الآن هو خلق سيارة لا تختلف في تصميمها ولا في مزوداتها عن هاتفك الذكي، لتمنح سهولة وسلاسة للاستخدام وتجعل إنتاجها قريباً جداً أكثر مما يتخيل النمر الآسيوي.