05.12.17 19:31 | رأي الطب والعلم في البكاءرقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو vip
إحصائيةالعضو | | العمر : 36 | عدد المساهمات : 2452 | نقاط : 106156 |
|
| موضوع: رأي الطب والعلم في البكاء رأي الطب والعلم في البكاءبسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( رأي الطب والعلم في البكاء ))
البكاء حالة يتميز بها البشر دون سائر المخلوقات وهو لا يرتبط بالأتراح فقطولكن بالأفراح أيضا ً، ولكن ما هى حقيقة تأثير البكاء على الصحة ؟
وهل هو ضار أم نافع ..؟
تشير الدراسات الأخيرة أن البكاء يزيد الأمر سوءاً لأنه يسبب الصداع ، وقال الدكتور ريتشارد ايفان فى المجلة الطبية " هيد ايك" (أى وجع الرأس) ، أن الدموع التى تنهمر من العين تقود إلى الإصابة بالشقيقة (الصداع النصفي) ذلك لأن الدماغ يتفاعل مع الخلل فى توازنات الجسم ، ويعتقد د. إيفان أنه من المحتمل أن يكون هناك علاقة بين آلام الشقيقة والشعور بالحزن
فقد تبين أن 85% من النساء و73% من الرجال الذين شملتهم الدراسة شعروا بالإرتياح بعد البكاء ، ويقول د. فرى العالم النفسي " على ما يبدو فإن البكاء يخفف من حدةالضغط النفسى وهذا مفيد للصحة سيما أننا نطلق على العديد من الأمراض تسمية "الاضطرابات النفسية".
ويرى فرى أن الدموع تخلص الجسم من المواد الكيماوية المتعلقة بالضغط النفسي ، ولدى دراسة التركيب الكيمائى للدمع العاطفى والدمع التحسسى (الذىيثيره الغبار مثلاً) وجد أن الدمع العاطفى يحتوى على كمية كبيرة من هرمونى "البرولاكين" و "آى سى تى أتشن" اللذان يتواجدان فى الدم فى حال التعرض للضغط ، وعليه فإن البكاء يخلص الجسم من تلك المواد
ومن أبرز أنواع الدموع التى تسيل من العين :
* الدموع المطرية : وهى تحافظ على رطوبة العين وصحتها ، فهى تساعد العين على التحرك بسهولة فى التجويف ، كما أنها تحتوى على أملاح وأنزيمات تقتل الكائنات الدقيقة.
* الدموع التحسسية :تحتوى على مواد الدموع المطرية ذاتها ، وهنا تزيد الغدد الدمعية من إفراز الدموع لحماية العينين من الأوساخ والملوثات وأشياء مثل أبخرة البصل.
* جموع العواطف : وهى تنهمر مرد فعل على أحداث عاطفية ، وتحتوى هذه الدموع على هرمونات وبروتينات والأندروفين وهى عبارة عن مسكن ألم طبيعي ، وتساعد هذه المواد على طرد المواد السامة من الجسم لتخفيف حدة الضغط النفسيأثناء البكاء تزداد كمية الدمع المنهمر بمقدار يفوق المعدل الطبيعى من خمسين إلى مائة ضعف فى الدقيقة وتسكب العين وسطياً 5 مليمترات من الدمع يومياً ، فالدموع تساعد على مرونة حركة الجفون العلوية والسفلية كما تساعد أيضا ًعلى حمايتها كأداة لتطهيرها بصورة مستمرة وحمايتها من الإصابة بالجفاف ، كما تساعد على طرد أى مواد مهيجة للعين مثل الفلفل والشطة والدخان أو مواد صلبة كالأتربة وتقوم عن طريق الغدة الدمعية بإدرار الدموع وطرد هذه الأجسام الغريبة لتعود إلى شفافيتها وتنظيفها كما تقوم الدموع على شفافية القرنية وحمايتها عن الجفاف وهى من العوامل التى تساعد على وضوح الرؤية وقوة ودقة الأبصار .
وإذا كان البكاء هو أحد الوسائل للتعبير عن الإنفعالات والضغوط النفسية والعصبية ، فهل يُعد بديلا ًعن العقاقير المهدئة للتخفيف والترويح عن الإنسان ...!!؟
منقول. |
| |