صور: ثلاثة تلفزيونات تجعل مشاهدة الأفلام أكثر روعة
أطلقت “سامسونغ” تسمية “Wall” أو “حائط” على هذه الشاشة
رغم أننا بدأنا بنسيان تلك المستطيلات السوداء المتربّعة بغرف المعيشة بمنازلنا، لكن أجهزة التلفزيون هذه ستغيّر رأيكم. فقد أعلنت عدد من الشركات التكنولوجية في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية “CES” لعام 2018، عن عدد من الأجهزة التي قد تغيّر من طريقة عرضنا للأفلام، وطبيعة الدور الذي ستلعبه هذه الأجهزة بمستقبلنا. ولكن يرى خبراء مثل جيم نيل، المحلل بشركة “Forrester” للأبحاث بأن هذه النماذج المعروضة لا تعد إلا مجرد “حركة للعلاقات العامة لتلك الشركات”، مضيفاً: “مصنّعو التلفزيونات لا يزالون بمرحلة التنبؤ حول ما يمكن أن تمثّله الأجيال القادمة من التلفزيونات، بالأخص منذ دخول التلفزيونات المسطّحة هذا السوق”. ولكن رئيس شركة الأبحاث التكنولوجية “Moor Insights & Strategy”، باتريك مورهيد، يرى بأن هذه الأجهزة، وحتى إن لم تكن معروضة للبيع بعد، فإنها قد تقدّم لمحة لما قد تبدو عليه التلفزيونات في المستقبل”، إليكم عدداً من التفزيونات التي جذبت الاهتمام بتصاميمها خلال معرض “CES” لعام 2018، بحسب موقع سي إن إن. التلفزيون القابل للطي
كشفت شركة “LG Display” التابعة لشركة “LG Electronics”، نموذجاً لتلفزيون يمكن طيّه، وبضغطة زر واحدة يمكنك لف التلفزيون داخل صندوق ووضعه جانباً.
وتبدو شاشة “OLED” عند إخراجها كالتلفزيون العادي، وتعرض صورة بوضوح “4K”، لكن الجزء الخلفي يحوي قطعاً عامودية تسمح بلف الشاشة. هذا وقد كشفت “LG” عن شاشة بحجم 18 إنش في معرض “CES” عام 2017، أما حجم شاشة هذا العام فتبلغ 65 إنش، لكن لن نحظى برؤية هذه الشاشة قريباً، إذ تزوّد الشركة بهذه التكنولوجيا لشركات تصنيع أجهزة التلفزيون، ليعود القرار للأخيرة في وضع هذه التكنولوجيا بمنتجاتها من عدمه. تلفزيون بحجم الحائط
أطلقت “سامسونغ” تسمية “Wall” أو “حائط” على هذه الشاشة، وتقول الشركة إنها أول شاشة بتقنية “microLED” مصنّعة للمستهلكين، ما يعني بأنها تسمح للمستخدم بتعديل حجم الصورة وشكلها من خلال إضافة عناصر إليها أو إزالتها، وبشكل لن يؤثر على جودة الصورة، وفقاً لما ذكرته “سامسونغ”. وتقوم “microLED” على تكنولوجيا البث التلقائي، فاللوحة مكوّنة من ملايين الرقاقات الصغيرة تبث الضوء بشكل مستقل، ولا تحتاج إلى مصافٍ للألوان أو إضاءة خلفية. وقال المحلل من شركة “Forrester”، جيمس مكايفي إن هذه التقنية ستساعد بالوصول إلى مستقبل التلفزيونات الموضوعة على الجدران، مضيفاً: “ستتمكن من تشغيل التلفزيون على أي جزء من الجدار، بينما يمكن أن تشغّل الأجزاء المتبقية مقاطع أخرى، مثل ذكريات العائلة أو تصميم ديكور أو شخصيات رقمية لأفراد العائلة الذين يشاهدون المحتوى ذاته من بعد”. ولم تعلن الشركة عن سعر للجهاز، ويتوقع قدومه للأسواق في وقت لاحق من عام 2018. أول تلفزيون بمساعد “غوغل” الرقمي
تعد تلفزيونات “LG” الأولى التي تحوي مساعد غوغل الرقمي داخلها. يمكنك أن تطلب من المساعد البحث عن الأفلام أو تشغيل برنامجك المفضّل أو البحث عبر “غوغل” أو قراءة حالة الطقس عبر التلفزيون. وقد لا يبدو المساعد الرقمي بنفس روعة شاشة بحجم الحائط، لكنها خاصية قد يستفيد منها المستخدمون، وفقاً لباحثين. وتحوي تلفزيونات أخرى مساعدين رقميين، فعلى سبيل المثال، يمكنك أن تطلب من “أليكسا” البحث عن الأفلام أو تشغيل برامج من “أمازون” عبر تلفزيون “Fire TV” من الشركة. وتتنوع التشكيلة الجديدة من شاشات “LG” التي تتضمن تقنية “OLED” بوضوح “4k” من 55 إلى 77 إنش.