17.01.18 11:33 | الصدفةُ خيرٌ من الف ميعاد رقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو vip
إحصائيةالعضو | | عدد المساهمات : 3536 | نقاط : 67400 |
أبيك تدري إني فيك أكتفيت
وأبيك سما مايوصلك إلا أنا |
|
| موضوع: الصدفةُ خيرٌ من الف ميعاد الصدفةُ خيرٌ من الف ميعاد /
الحظُ أكثرُ توفيقاً من الذكاء و الصدفةُ خيرٌ من الف ميعاد - هكذا قيل - وّ أنتِ تَمخَضكِ رَحِمُ القدر الصدفةِ الأكبرِ وجعاً والحظِ الأكثرِ شقاءاً مرحا بـ عواصفِ الألمِ حيهلا خارجِ كونِ الفرح في أرضِ الوجعِ المقفرةِ حيثُ يَنْبُتُ الحَصى زِهراً مختلفاً الوانهُ وغرابيبُ سُود أمْطِرتْ سماءُ التَيهِ ملحاً فـ أْنفتقَ رتْقُ أكمِّ القسوةِ ناضحةً زفيرَ اليأسِ أنفاساً من جهنم متوجةً بإكليلٍ منَ الأوهامِ . أجلْ... كرماءُ نحنُ في الحبّ لغيرنا حدَّ الزهدِ بكل ما نملِكُ من ثراءِ الفرحِ بل ونقترضُ لهُمْ أنْ لزِمَ الامر جاثينَ في قبوِ الوجعِ نحثوا الحزنَ ثريد و نَسْتِفُّ الخيْبةِ مُرٌ مسنكر ونقْظمُ الهَّمَ طلحاً نضيد نعزفُ الآسى لحناً مُشبّعاً بالحمرةِ والدهشةِ وخوفاً من الشفقةِ ننسجُ من خيوطَ الصبرِ أثوابِ التعففِ كيما نبدو بها لهم اغنياء . لا نبْحثُ عن فرحةٍ كبيرةٍ او سُباتٍ عميق ، شَقُّ اِبتسامة لا يعكر صفو غديرها ترابُ المنّةِ و شِبهُ سِنَةٍ لا تقض هجعتها السنةُ اللهبِ وأسنةُ الكوابيس نسُدُ بها جفافَ الرمَقِ وتتوكأ عليها القامةُ المتهالكةِ . يا لتعاسةِ الحظِ أُمنيات يأكُلها اليباسُ كـ صرخةِ صفلٍ وحيدٍ تَلَقفها فضاءٌ مفعمٌ بالامبالاةِ . نأثثُ القلبَ يؤصدون أبوابه يحتلَهُ الخرابُ لـ يُسَّكِنَ فية أشباحَ الظلامِ وعجائزُ العذابِ بقوةِ وحشيةِ الفقدِ و سطوةِ جبروتِ الذكرياتِ وَ لِما ؟!! يجرجرنا التساولُ سحباً ، نرتطمُ بجدارِ السخريةِ ، تطلُ من الافقِ الشفقةُ يرقصنَ حسنواتِ الندم ، شيخُ العتبِ يُطْلِقُ ثعبانهُ على الاِحساس . . هلْ خطرَ ببالِ أحدِهم أننا نحبُّ ؟ ! ؛ بقلبٍ واجفٍ راجفٍ وقدمٍ داميةٍ نهيمُ في صحراءِ الضياعِ ، نبحثُ عن وميض اِبتسامةٍ فـ نسقطُ فريسةً لغوائلِ الغوايةِ لا يدٌ حانيةٌ في أرضٍ مقفرةٍ ايُّها الابله - تتردد صدىً كلماتُ شيخِ العتبِ - يا لهذهِ الروحِ المنهكةِ تقفزُ في لجةِ الظلام برغبة عنيفةٍ باكيةٍ مستبشرةٍ تكرر ... تاللهِ لو فقِهُوا الحبَّ لفتحوا لنا الفَ بابٍ للمغفرةِ أيم اللهِ لو فقِهُوا الحبَّ لفتحوا لنا الفَ بابٍ للمغفرةِ والله لو فقِهُوا الحبَّ لفتحوا لنا الفَ بابٍ للمغفرةِ
|
| |