تحدثت "جينفر ويلوبي" الزوجة الثانية لـ "روب بورتر"، سكرتير موظفي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لصحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية عن ملف زواجها السيئ من أهم الموظفين في البيت الأبيض، والذي نشرته "ديلي ميل" تحت عنوان "حصري". وقالت ويلبي إنها كانت حذرة خلال فترة الزواج بسبب غضبه المتفجر وكانت "تسير على قشر بيض"، وأوضحت أنهما التقيا أسقفا من كنيسة المورمون للحديث حول غضبه المتكرر في مارس عام 2010 لكن دون جدوي، وكان التعامل السائد منه يتلخص في توجيه الشتائم والغضب المستمر.
"دومًا ما كنت أتعرض للانهيار العصبي بسبب المعاملة السيئة، وتعرضت مرة للإجهاض بعد فقط ستة أسابيع من الحمل وهذه كانت نهاية زواجهنا"؛ تقول ويلبي، التي قدمت في 19 يونيو من العام 2010 طلبًا للشرطة الأمريكية لحمايتها من "بورتر" بعد أن انتهك اتفاق الانفصال ولم يترك مسكنهما.
وادعت ويلبي أنه في 22 ديسمبر عام 2010 سحبها بورتر عارية من الحمام بعد الذكري السنوية الأولى لزواجهما، إذ فضلت الانسحاب وعدم العراك معه أو الدخول في مشاجرة.
وقالت إن سكرتير موظفي البيت الأبيض دمر ثقتها بنفسها وقلل من ذكائها، لكنه كان أحيانا يعتذر ويبكي لها، واضطرت أن تبقي معه بسبب فترة الحمل لكنها فقدت الجنين ودخلت في نوبة اكتئاب، وحتي من لجأت إليهم من رجال الدين في الكنيسة لم يصدقوها، لكنها تؤكد أن زوجها السابق لم يكن يبالي بالوضع الاجتماعي، لكنها خرجت من تجربتها معه أقوي وقادرة على الحب بشكل أكثر عمقًا.
أما زوجته الأولى "كولبي هولدرنيس"، فأفادت أنها تعرض لنفس الاعتداءات وأنه كان شخصًا سيئ عاطفيًا وجسديًا، وهذا هو السبب الذي دفعها لتركه.
وقال بورتر: "لن أعلق على هذه المسائل، بعد أن ذكر أن العديد من هذه الادعاءات هي افتراء وباطل ببساطة".
وعلق جون كيلي، رئيس الأركان: "روب بورتر هو رجل من النزاهة الحقيقية والشرف ولا أستطيع أن أقول ما يكفي من الأشياء الجيدة عنه".
"بورتر" من شأنه أن يراجع كل كلمة ويتفحص أي ورقة قبل وصولها إلى مكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.