سور الصين العظيم يعد سور الصين العظيم أحد أبرز الأماكن السياحية حول العالم، حيث تم تصنيفه على أنه موقع تراثي عالمي، فقد حاز على لقب أحد عجائب الدنيا السبع الحديثة في عام 2007، إضافة إلى ذلك فالشعب الصيني يعتبر هذا السور العظيم أحد أبرز المشاريع العسكرية النادرة، حيث لم يتم بناء خط دفاع مركزي مثله في تاريخ العمارة البشرية، لأنه لم يكن دليلاً واضحاُ على مدى ذكاء الشعب الصيني وحسب، بل كان بناءً يوضح مدى إصرار الصينيون والجهد المبذول منهم في بناء السور، نظراً لعظمة وضخامة وقوة السور المشيّد، وسنقدم في هذا المقال أهم المعلومات حول سور الصين العظيم بالتفصيل.
تاريخ بناء سور الصين العظيم إليك أبرز المعلومات التاريخية الهامة حول عملية بناء السور:
بُنيت الأجزاء الأولى من سور الصين في عهد تركيو صبحيو تشانغو، وتحديداً في عام مئتين وواحد وعشرون قبل الميلاد. كان الهدف من بناء السور هو حماية مملكة الصين من أي اعتداء ممكن أن يواجهها من الشعوب المعادية لها مثل الترك والمغول. يعد الحاكم الصيني تشين شي هونغ هو أول من قام بإنجاز أغلب عملية بناء السور تحسباً للأخطار المحدقة بالصين من الأعداء. تم بناء السور في بيئة جغرافية متنوعة، فقد مر عبر الصحراء إلى المناطق الجبلية وتخللته الأنهار. استمرت عملية بناء السور العظيم حوالي ثلاثمئة عام، وكانت هذه الفترة الزمنية متراوحة ما بين القرن الرابع قبل الميلاد إلى السابع عشر ميلادياً. تم نباء السور العظيم من الحجارة والطين والطوب والتراب الأصفر. معلومات مهمة حول سور الصين العظيم
إليك أهم المعلومات التي يجب معرفتها حول هذا السور وأبرزها ما يلي:
يصل ارتفاع السور ثلاثة أمتار في مناطق معينة، وأخرى يصل إلى الثمانية أمتار. قياسات عرض السور هي: عرض السور يصل إلى أربعة أمتار وستة سنتيمترات. عرض السور من مكان القاعدة يصل إلى تسعة أمتار وسنتيمتر يصل عرض السور من الناحية العلوية إلى ثلاثة أمتار وسبعة سنتيمترات. يصل طول الأبراج التي تم وضعها لغرض الحراسة إلى اثني عشر متراً، حيث إن المسافة التي تبعد الأبراج فيما بينهما تقدر بحوالي مائة متر. يوجد داخل بناء السور قناة تعمل عمل قنوات صرف المياه من أجل حمايته من الانهيار، حيث يتم تصريف مياه الأمطار إلى مسارب خاصة للاستفادة منها. لم يخدم سور الصين العظيم المطالب المرجوة منه عند التخطيط لبنائه، فلم يصمد أو يمنع هجوم الشعوب المعادية كما كان متوقع.