يعد الفشل الكلوي من اخطر الامراض المستعصية واليوم نقدم لكم في منتدى همسات المطر اهم اعراض الفشل الكلوي وافضل طرق العلاج .. تعرفوا عليها من خلال ما يلي :
تحدث الإصابة بمرض الفشل الكلوي، عندما يكون هناك مرض مزمن يعاني منه الشخص بشكل مستمر وبالتالي يمنع الكلية بأن تقوم بوظيفتها بشكل طبيعي لتبقى تحت هذا التأثير لعدة أشهر أو حتى سنوات، فتتضرر بشكل كبير مع مرور الوقت، ومن ثم ينخفض أداؤها وتصاب بشكل جاد.
من علامات الفشل الكلوي التي قد تحدث للمصاب هو الطفح الجلدي و الشعور بالحكة غير المعتادة، فعدم قدرة الكلية على إزالة الفضلات من مجرى الدم، سيؤثر ذلك على مظهر وملمس البشرة وبالتالي قد يسبب الشعور بالحكة أو الإصابة بطفح جلدي.
سيشعر المصاب بالفشل الكلوي بالغثيان و التقيؤ المستمر بسبب تراكم الكثير من الفضلات في جسمه و الذي بدوره سيحاول بشكل طبيعي بالتخلص من هذه السموم.
المصاب بالفشل الكلوي سيشعر دائما بأن هناك طعم كطعم المعدن في فمه بسبب تراكم الفضلات في جسمه، هذا وقد تتأثر حاسة التذوق لدى المريض خصوصا تجاه اللحوم .
مريض الفشل الكلوي سيلاحظ أن هناك تغيرات في خصائص البول نفسه ، مثل وجود دم مختلط بالبول ، أو تغير لون البول، إما للأفتح أو الأغمق ، ويكون قوامه رغوي أو فقاعي .
ومن علامات الفشل الكلوي اضطراب عدد المرات التي يرغب بها مريض الفشل الكلوي في الذهاب للحمام و التبول، والشعور بحاجة للتبول سواء كانت قليلة أو كثيرة بحسب الحالة والشخص.
سيشعر المصاب بالفشل الكلوي بتورم الكاحلين، أو الساقين، أو القدمين، أو الوجه، فالكلية تساعد أيضا على إزالة السوائل الزائدة من الجسم وحين اضطراب عملها فإن هذه السوائل ستتراكم في أطراف الجسم مما قد يسبب تورمها بشكل ملحوظ.
سيشعر المصاب بالفشل الكلوي بالإجهاد والإعياء إذ تعجز الكلى عن معرفة معدل خلايا الدم الحمراء وهو ما يؤدي في الغالب إلى الإصابة بالتعب المزمن وتشمل الأعراض الأخرى لإصابة الكلى الإحساس بالبرد، والدوار، وضيق التنفس.
العلاج بما أن أسباباً كثيرةً تُؤدّي إلى حدوث الفشل الكلويّ الحادّ؛ يكون العلاج بعلاج المُسبّب. وبما أن الفشل الكلويّ هو قصور الكلى في القيام بوظائفها الطبيعيّة، فيكون هدف العلاج هنا أولاً بإنقاذ حياة المريض إذا كانت حالته حرجةً، ثم مُحاولة إرجاع عمل الكلية إلى وظائفها الطبيعيّة، ويجب الانتباه أثناء مُحاولة إرجاع وظائف الكلى إلى حالتها الطبيعيّة إلى الانتباه لعدم تراكم المزيد من السّوائل عن طريق إعطاء مُدرّات بوليّة، ومُراقبة والحدّ من السّوائل الدّاخلة إلى جسم المريض، بالإضافة إلى الانتباه إلى غذاء المريض؛ حيث يجب أن يتّبع المريض حميةً غذائيّةً غنيّةً بالكربوهيدرات وقليلة البروتين والأملاح والبوتاسيوم. إذا تبيّن وجود أيّ التهاب يجب إعطاء المريض مُضادّ حيويّ، ويُمكن للطّبيب أيضاً أن يصف مُضادّاً حيويّاً لوقاية المريض من أيّة التهابات مُحتملة. إذا كان هناك خلل في الأيونات في الجسم فيجب اتّباع المنهج الصّحيح في علاج الأيون مُختلّ النّسبة؛ فمثلاً إذا كان هناك زيادةً في نسبة البوتاسيوم في الدم يجب إعطاء المريض الإنسولين والكالسيوم. أمّا إذا كانت نسبة الكالسيوم في الدم أقلّ من الطبيعيّ، فيجب تزويد المريض بالكالسيوم. ويمكن أن يلجأ الطّبيب لغسيل كلى المريض لطرد السّموم المُتراكمة في الجسم.