12.02.19 18:36 | أسباب ارتفاع الكولسترول 2019رقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو vip
إحصائيةالعضو | عالمى الخاص | | العمر : 33 | عدد المساهمات : 3444 | نقاط : 110102 |
|
| موضوع: أسباب ارتفاع الكولسترول 2019 أسباب ارتفاع الكولسترول 2019منتدى همسات المطر يقدم لكم : أسباب ارتفاع الكولسترول 2019
إن الكولسترول مادة شمعية موجودة في الدهون في الدم، وعلى الرغم من أن الجسم يحتاج إلى الكولسترول لمواصلة بناء خلايا سليمة، فإن الإصابة بارتفاع نسبة الكولسترول في الدم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذا اليكم فيما يلي اسباب أرتفاع الكولسترول:
أعراض ارتفاع الكولسترول ليست هنالك أعراض للكولسترول أو علامات لفرط الكولسترول في الدم (hypercholesterolemia).
من الممكن اكتشاف قيم الكولسترول المرتفعة فقط بواسطة الخضوع لفحص دم.
أسباب وعوامل خطر ارتفاع الكولسترول: يتحرك الكولسترول في الأوعية الدموية عن طريق ارتباطه ببروتينات (proteins) معينة في الدم. هذا الاندماج بين البروتينات والكولسترول يسمى باللغة الطبية "البروتين الشحمي" (أو: البروتينات الدهنية - lipoprotein).
انواع الكولسترول هنالك ثلاثة أنواع مختلفة من الكولسترول، طبقا لنوع الكولسترول المحمول على البروتين الشحمي (lipoprotein):
بروتين شحميّ منخفض الكثافة (أو: الكولسترول الضار - Low density lipoprotein - LDL): هو الذي ينقل جزيئات الكولسترول في الجسم. الكولسترول LDL (الكولسترول الضار) يتراكم على جدران الشرايين فيجعلها أكثر صلابة وأضيَق. بروتين شحميّ وضيع الكثافة ( Very - low - density lipoprotein - VLDL): هذا النوع من البروتين الشحمي يحتوي على أكبر كمية من ثلاثي الغليسيريد (triglycerides) وهو نوع من الدهنيات (lipids) يرتبط بالبروتينات في الدم. تتراكم جزيئات الكولسترول فيجعلها أكبر مما يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية. إذا كنت تتناول أدوية لخفض مستوى الكولسترول في الدم، لكن نتائج فحص دمك تظهر مستوى مرتفعا من VLDL، فمن المحتمل أنك بحاجة إلى دواء إضافي لخفض مستوى الكولسترول VLDL في دمك، وذلك لأن VLDL غني جدا بثلاثي الغليسيريد (triglycerides). بروتين شحمي رفيع الكثافة (أو: الكولسترول الجيد - High - density lipoprotein - HDL): هو الذي يجمّع كميات الكولسترول الزائدة عن الحاجة ويعيدها إلى الكبد. عوامل تحت السيطرة تؤثر على الكولسترول هنالك عوامل كثيرة تحت سيطرتك أنت تسهم في رفع نسبة الكولسترول الضار - LDL من جهة وفي خفض نسبة الكولسترول الجيد - HDL من جهة أخرى، ومن أهمها:
قلة النشاط البدني الوزن الزائد تغذية غير السليمة وغير المتوازنة. عوامل ليست تحت السيطرة هنالك عوامل أخرى ليست تحت سيطرتك، من الممكن أن تشكل عاملا إضافيا في تحديد مستوى الكولسترول في دمك، مثل
العوامل الوراثية: يمكن أن تمنع خلايا الجسم من التخلص بصورة ناجعة من الكولسترولLDL الفائض الموجود في الدم أو أن يجعل الكبد ينتج كميات فائضة من الكولسترول. إذا كنت تنتمي إلى إحدى مجموعات الاختطار: فستعاني، على الأرجح، من مستويات مرتفعة من الكولسترول من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض قلبي، وهذه المجموعات تتمثل في: التدخين: تدخين السجائر يؤذي جدران الأوعية الدموية فتصبح أكثر قابلية لتكديس ترسبات دهنية في داخلها. وبالإضافة إلى هذا، من الممكن أن يؤدي التدخين إلى خفض مستويات الكولسترول الجيد HDL. الوزن الزائد: إذا كان مَنْسَب كتلة جسم (body mass index - BMI) أعلى من 30، فالمحتمل أن يرتفع أيضا خطر ارتفاع مستوى الكولسترول. سوء التغذية: الأغذية الغنية بالكولسترول، مثل اللحوم الحمراء ومنتجات الحليب الغنية بالدهنيات، ترفع مستوى الكولسترول الإجمالي في الدم. كما إن تناول أغذية مشبعة (التي مصدرها من الحيوانات) والدهون المتحولة (trans) (المتوفرة في الأغذية المصنعة مثل الكعك والرقائق) قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم. عدم القيام بنشاط بدني: النشاط البدني يساعد الجسم في رفع مستوى الكولسترول الجيد HDL وخفض مستوى الكولسترول الضار LDL. نقص النشاط البدني الكافي يزيد من خطورة ارتفاع مستوى الكولسترول. ضغط الدم المرتفع: ضغط الدم المرتفع على جدران الشرايين يتلف الشرايين، الأمر الذي من الممكن أن يسرّع عملية تراكم الترسبات الدهنية في داخلها. مرض السكري: المستويات المرتفعة من السكر في الدم تؤدي إلى ارتفاع قيم الكولسترولLDL - الكولسترول الضار وخفض قيم الكولسترول HDL - الكولسترول الجيد. كما إن القيم المرتفعة من السكر في الدم قد تتلف الطلاء الداخلي للشرايين. مرضى في العائلة: إذا كان أحد الوالدين أو أحد الأشقاء قد عانى من مرض قلبي قبل بلوغه الخمسين من العمر، فإن المستويات المرتفعة من الكولسترول ترفع احتمال الإصابة بمرض قلبي إلى ما فوق المعدل العام. مضاعفات ارتفاع الكولسترول المستويات المرتفعة من الكولسترول يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض التصلب العصيدي (atherosclerosis)، وهو تراكم خطير من كولسترول وترسبات أخرى على جدران الشرايين.
هذه الترسبات، المسماة لويحات، قد تقلل كمية الدم المتدفق في الشرايين.
إذا كانت الشرايين المصابة هي التي توصل الدم إلى القلب (الشرايين التاجية - coronary arteries)، فيحتمل أن تظهر أوجاع في الصدر (angina) وأعراض أخرى تميز التصلب العصيدي.
وإذا ما تمزقت أو نـُزعت اللويحات المترسبة من جدران الشرايين، فمن الممكن أن تنتج جُلطة دموية في مكان المُزق، مما قد يعيق تدفق الدم، أو قد تنفصل الجُلطة فتسدّ شريانا آخر.
توقف تزويد القلب بالدم يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية. أما توقف تزويد الدماغ بالدم فيؤدي إلى الإصابة بسكتة مخيَة.
تشخيص ارتفاع الكولسترول فحص الدم الذي يقيس مستوى الكولسترول في الدم (فحص الدهنيات في الدم)، والمسمى خارطة الدهنيات (lipids panel) (أو: مرتسم شحميات الدم - Lipid profile) يُظهر عادة:
المستوى الإجمالي للكولسترول مستوى الكولسترول LDL - الكولسترول الضار مستوى الكولسترول HDL - الكولسترول الجيد مستوى ثلاثي الغليسيريد - أحد أنواع الدهنيات الموجود في الدم. اختبارات التحري لحالات الشذوذ في مستويات الكولسترول في الجسم
يعتبر الفحص الطبي لتحري حالات الشذوذ ذو أهمية بالغة ليس فقط بهدف الكشف عن الأشخاص الذين هم بحاجة لتناول العلاج من أجل خفض مستوى الدهون لديهم، بل للاستفادة من مختلف التدخلات الطبية التي تهدف لخفض مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
يعتبر المرضى عرضة لأعلى مستوى من المخاطر إن كان لديهم أكثر من عامل خطورة واحد (فرط ضغط الدم، التدخين وتاريخ العائلة المرضي) أو عامل خطر وحيد ذو طبيعة حادة.
وبعد ذلك يستطيع الأطباء ان يحكمون لمن يجب إجراء الفحص الطبي اعتماداً على عوامل الخطر الأخرى كالسن و الجنس:
في الوقاية الأولية للمرضى ذوي الاحتمالية الأعلى للإصابة: يقترح الإطباء الفحص الطبي للكشف عن حالات شذوذ الدهون بدءً من سن الـ 25 للمرضى الذكور، وسن الـ 35 للمرضى الإناث. في الوقاية الأولية للمرضى الذين ليسوا ذوي الاحتمالية الأعلى للإصابة: يقترح الإطباء الفحص الطبي للكشف عن حالات شذوذ الدهون بدءً من سن الـ 35 للمرضى الذكور، وسن الـ 45 للمرضى الإناث. البدء المبكر أو المتأخر في الفحص الطبي قد يكون مناسباً للمرضى، تبعاً للاستعداد الفردي لبدء العلاج بواسطة الستاتينات والأسبيرين في ظل إمكانية تحقيق انخفاض مُطلق في احتمالية الإصابة. بأمراض القلب والأوعية الدموية.
علاج ارتفاع الكولسترول حداث تغييرات في نمط الحياة (مثل القيام بنشاط بدني بشكل دائم) والمحافظة على تغذية صحية ومتوازنة، هما الخطوتان الأوليان الضروريتان خلال علاج الكولسترول المرتفع في الدم.
ولكن، إذا قمت بهذه التغييرات الهامة في نمط حياتك ومع ذلك لا يزال مستوى الكولسترولالإجمالي لديك، وبالذات كولسترول LDL - الكولسترول الضار، مرتفعا، فمن الممكن أن ينصحك طبيبك بالعلاج الدوائي.
إن اختيار الدواء المناسب أو التوليف بين عدة أنواع من الأدوية لعلاج الكولسترول يعتمد على عدة عوامل، من بينها: عوامل الاختطار الموجودة لديك، سنّك، وضعك الصحي الحالي والأعراض الجانبية المحتملة. |
| |