الخبر اليوم عن : عارضة أزياء ينقلب بها الحال من الملايين الى الترشد في الشوارع
كشفتْ صحيفةُ "ديلي ميل" البريطانية النّقاب عن قصة مؤثرة بطلتها عارضة الأزياء السابقة nastasia urbano ذات الـ57 عامًا، والتي تصدّرت حملات أزياء وعروضًا عالمية، وعملت إلى جانب عارضات مهمات مثل ليندا إيفانجيليستا، وكانت واجهةً لعطور سان لورين.
وبعد أن كانت تحقق دخلاً سنويًا يصل إلى مليون دولار في أوج مسيرتها المهنية التي بدأتها العام 1981، أصبحت الآن تعيش حياة التشرُّد في شوارع برشلونة.
في العشرينات من عمرها برز جمالها الإسباني بالفعل على غلاف مجلات Vogue في أوروبا، وانتقلت إلى نيويورك لتعمل لدى وكالة "فورد موديلز" الشهيرة.
وتقول nastasia urbano إنها حصلت على مليون دولار لمدة 20 يوم عمل فقط على مدار ثلاث أو أربع سنوات، كما أنها كانت من المدعوات لحفل زفاف مادونا وشون بين. وكانت كذلك تواعد الممثل ديفيد كيث الذي كان مدعوًا أيضًا.
وتُكمل أوربانو بأن ما غيّر حياتها هو لقاؤها بزوجها ووالد أطفالها، والذي أضاع مالها كله تاركًا إياها فقط بالملابس التي ترتديها، وأنها طردت من منزلها لعدم قدرتها على دفع إيجاره، كما أنها الآن تعيش في ردهات البنوك حيث ماكينات الصرف أو متطفلة على الأصدقاء.
وقرّر عددٌ من زملائها السابقين القيام بما يمكنهم لمساعدتها على الوقوف على قدميها بعد أن وصلتهم أخبار معاناتها.
وعبّر روث شولر زميلها السابق عن صدمته مما حدث لها بعد أن كانت تعيش حياتها ملكةً على حدّ تعبيره، فيما قالت هيرناندو هيريرا إن النجمة السابقة لا يزال لديها الكثير تستطيع تقديمه لعالم الموضة وإنها على استعداد لتأهيلها والتحدث مع المصورين والوكالات حتى تتمكّن من العمل مرة أخرى.