01.03.19 15:27 | صور: أول إمرأة عراقية في الفضاء رقم المشاركة : ( 1 ) |
مشرف
إحصائيةالعضو | أنا عراقي بس كتلوني | | عدد المساهمات : 5616 | نقاط : 112740 | |
|
| موضوع: صور: أول إمرأة عراقية في الفضاء صور: أول إمرأة عراقية في الفضاء 01 آذار 2019 - 13:33 كسرت شابة عراقية طموحة القيود وتركت بغداد للعمل في وكالة ناساالفضائية بمجال صناعة الصواريخ لاستكشاف الفضاء، في الولايات المتحدة التي وفرّت لها فرص النجاح بأعمالها.
ديانا السندي بغدادية، حصلت على الشهادة الجامعية الأولية بكالوريوس عام 2017 بعد جهود متميزة بدأتها منذ عام 2008، لتنتقل في العيش إلى مدينة لوس أنجلوس وتحقق حلمها.
عن بدايتها قالت ديانا إنها منذ صغرها كانت شغوفة بالهندسة وما يتعلق بها، لكنها عندما كانت في الكلية بدأت بدراسة علوم الحاسبات معتقدة بأنه ستنجح، إذ تعلمت البرمجة بمفردها وحاولت بأقصى جهدها أن تتفوق بهذا المجال، لكنها بعد مرور الوقت أدركت بأنها سيئة فيه، لتتوجه نحو الهندسة ومعرفة الفضاء. وتابعت ديانا أن سعة عالم الهندسة منحها الدافع تجاه التغيير الإيجابي في العالم لحل المشاكل، وبواسطة الجهد الجماعي ومقابلة الأشخاص البارعين أثبتت تفوقها كأول عراقية تدخل ناسا، والتي وفرت لها خيارات متعددة للتخصص في مجال صناعة السيارات أو الصواريخ أو غيرها من الاختصاصات التي تتطور، وتمنح مساحة لاختراع التقنيات أو الآلات وكل ما يهم المستقبل.
وأوضحت ديانا أن بعد حصولها على بكالوريوس الهندسة الكيميائية عام 2017 بتفوق، منحتها منظمة brooke owens fellowship فرصة لتطوير مهاراتها في مجال علوم الفضاء بالتعاون مع وكالة ناسا، ليكون بمثابة دفعة مهنية للشابات اللاتي يتطلعن لاستكشاف السماء والنجوم.
وأشارت ديانا التي تعمل مهندسة تطوير في شركة فيرجن أوربت منذ 2018، إلى أنها تحب مجال عملها كونه يوفر لها فرصة لحل المشاكل الجديدة في كل يوم، وأنه بعيد عن الروتين، معتبرة أن عملها في مجال الاستكشاف الفضائي هو عمل اللانهاية لفهم الكواكب والنجوم.
أما عن طبيعة عملها في الشركة، فقد أوضحت ديانا أنها كمهندسة تطوير الدفع في المرحلة الأولى للصواريخ، تنطوي وظيفتها على مجموعة متنوعة من المهام، كتصميم مكونات الصروخ انتهاء باختباره.
واعتبرت ديانا أن تخصصها في الهندسة الكيميائية مكنتها بإيجاد رؤية فريدة في العمل باختصاصها الحالي وسمح لها حل المشاكل بشكل مختلف.
وحول حلم الكثير من الناس بالوصول إلى الفضاء واستكشاف ما يحتويه، بيّنت ديانا أنه لا توجد محددات خاصة للدخول في هذا المضمار، إذ بإمكان كل من يعمل في الهندسة أو العلوم أو الاتصالات أو التكنولوجيا أن يعمل بعلوم الفضاء.
وعن نجاحها بيّنت ديانا أنه ليس هناك خط مستقيم للنجاح فخيبات الأمل والإحباط في مسار الحياة المهنية موجود دائماً لكنه ليس مهم، موضحة أن المهم هو كيفية تحويل التجارب السلبية إلى دروس إيجابية في الحياة. |
| |