فِي بَحـــر اِمتلَأ بِأُمنياتٍ حالِمــــــة
كــــَانتْ جالسَةً تُفكر بِألمهَـــــــــــا
تَرجُوا مِن الله تَحقيقَ أملِهَـــــــا ،،
حَزينةٌ ، ضَعيفةٌ ،، تَأبىَ الصُراخَ علنًا
ظُلمةُ الليلِ كَانتْ مَلجأً لَدُموعهَــــا
مَضَى عُمرهَا خاسرًا مُرتبكًــــــــــا
يبحَثُ عنْ دربٍ جديدٍ يَصنعُ حِكايتهَا
عَلهَا تنهضُ بقوةٍ جميلَةٍ لتبْنِي بيتًا
تُشرقُ فيهِ الشمسُ لتنبتَ زَهرهَــا
صَغيرةٌ،، حَزينةٌ كانَ حُلمها ليـــــــلًا
يبكيِ باختنَاقِ كي لا يُزعجهَــــــــــا
وهي !!
تعلمُ ذالكَ وقدْ زادهَا حُزنًا علىَ حُزنهَا
..