اليوم في أوج عصر الثورة التكنولوجية الجبارة التي توصلت لها البشرية، حيث أصبحت كل البيوت تقريباً في شتى ربوع الأرض يملكون أما حاسوب بأنواعه المختلفة أو هواتف جوالة بأنواعها الكثير التي يتمكنون من خلالها أن يدخلوا على شبكة الانترنت هذه الشبكة الضخمة وهذه الخدمة التي لا يكاد شخص في أي مكان إلا ويستخدمها، فقد أصبح الإنترنت أكثر الخدمات إنتشاراً وأكثرهم طلباً حول العالم.
ظهور الفيسبوك إن ظهور مواقع التواصل الاجتماعي أدي إلي توسع كبير في استخدام الانترنت، فعند بداية ظهور هذه المواقع أصبح الناس يتراكضون على الانترنت لكي يزوروا هذه المواقع ويبدأوا في التواصل مع الآخرين على هذه المواقع في شتى ربوع العالم، ولكن ماهي أكثر مواقع التواصل الإجتماعي استخداما بين الشعوب؟ ولماذا يلجأ أحياناً مستخدميها إلى الإختفاء وراء الأسماء المستعارة المختلفة التي قد تدل على انطباع معين أو حالة نفسية أو شعور بالفرح و الحزن وغيرها من الحالات؟
عند ظهور الفيسبوك أصبح الجميع يتجهون إليه وبات من أفضل مواقع التواصل الاجتماعي المستخدمة حول العالم، حيث أصبح الأن موقع الفيسبوك من أول طرق التواصل عبر الانترنت، بينما شكل عقبة في العلاقات الشخصية والاجتماعية للأفراد في المقابل.
الفيسبوك قد يتسبب في كشف بعض المعلومات الشخصية للمستخدمين والحميمية الخاصة بهم، بإضافة إلي بعض التعرضات التي قد تحدث للحسابات على الفيسبوك من القرصنة الإلكترونية، مما قد يؤدي إلي نشر معلومات المستخدمين الذين تعرضوا لمثل هذه القرصنة إلي نشر معلوماتهم الشخصية أو أستخدامها ضدهم في بعض الأحيان حيث أنها تكون حساسة وخاصة جداً، ولكن مع العلم أن إدارة الفيسبوك تسعي دائماً في ملاحقة هذه الأنواع من القرصنات.
أسماء مستعارة لحسابات على الفيسبوك لقد أصبح الفيس بوك من أهم الموضوعات التي يتم البحث عنها الآن وسابقاً والتي تشغل عقل الكثير من مستخدمي هذا الموقع الذي تجاوز مستخدميه الملايين في مختلف البلدان ومختلف الفئات العمرية والثقافية والاجتماعية المختلفة، لما فيه من سهولة في التواصل وتسخير التكنولوجيا الحديثة لخدمة مستخدميه، ورغم هذا مازال البعض منهم يكون على حيطة من أمرهم في إستخدام بياناتهم كاملة أو أسماهم الحقيقية في هذا الموقع، لأسباب مختلف إما الخوف من القرصنة وكشف معلوماتهم أو قيامهم بأخذ أسماء مستعارة لعدم التعرض للمضايقات الأهلية أو ليكونوا أكثر حرية.
أسماء حزينة للفيسبوك أصبح البحث عنها وحرص المستخدمين على اقتنائها شيء ضروري ليمكنهم من المرور إلى الفيسبوك الذي أصبح من أشهر وأكبر المواقع لتكوين الصداقات وتبادل الثقافات من شتى بقاع العالم، ولكي يقوموا بالاستفادة مما يقدم الفيسبوك من مزايا عديدة وجميلة لمستخدميه، فكان استخدامهم لها من الأمور التي تجعلهم يشعرون بالأمان أكثر على موقع التواصل الاجتماعي استخداماً، وبالأخص بعد عمليات الهكر أو القرصنة الإلكترونية التي حدثت و تزايدت في الآونة الأخيرة.
يستخدم أحياناً الشباب والفتيات الأسماء المستعارة وخصوصاً الحزينة والتي تعتبر أكثرهم انتشاراً وشهرة بين هذه الفئة من المستخدمين باختلاف جنسياتهم وانتماءاتهم، ويرجع هذا لرغبتهم احياناً في إيصال معاني الحزن التي لديهم والانكسار بسبب ما قد يكونوا تعرضوا إليه من خيانة أو غدر من أحبتهم أو إظهار حزنهم علي فشلهم في علاقة عاطفية ما أو أسرية أو علاقات إجتماعية خاصة بهم، ولكنهم لايريدون الاعتراف بهذه المشاعر أمام ذويهم ويكتفون بالبوح بها على مواقع التواصل الاجتماعي و مع أصدقاء بعيدين افتراضيين، ولا يكشفون عن هويتهم الحقيقية إلا لمن هم من أهل الثقة.
يهتم مستخدمي الفيس بوك من المراهقين بالتدقيق في اختيار هذه الأسماء الحزينة لتكون جذابة ومؤثرة لكي تلفت الأنظار، وتكون معبرة بالفعل عن ما يشعرون به وما يمرون به من أحزان أو مراحل متعثرة في حياتهم الشخصية، ليشاركوا هذه المشاعر مع أصدقائهم وأقربائهم ليخففوا عنهم أحزانهم و يواسونهم فيها، وهذا ما نقوم بتوفيره لكم.
ومن أمثلة لها: -نور من نار. -فقيدة القلب. -زهرة العذاب. -حروف الموت. -حروف خرساء. -أسير الأحزان. -غيومي غطت عيوني. -دموع رقيقة. -قلوب الحرمان. -مذكرات حزينة. -شايل جروحي بروحي –صمتي لغتي. -صرخة صمت. -سنابل مكسورة. -تناهيد قلب. -سكوتي عقابك. -أسير الذكريات. -حياتي هلاكي. -عازف على أوتار الحزن. -همسات معذبة. -أميرة في دنيا حقيرة. -غارق في بحر الهموم. -بلا عنوان. -زعل وعتاب. -شموس غائبه. -صدى صورة. -سحابة نار. -وهم الأقنعة. -هجرة الروح. -صمتي كبريائي. -حامل الشوك. -أسير الأوهام. -أوهام القلوب. -دموع حائره. -الحزن عنواني. -صرخة حرمان. -ملامح مزيفة. -أطياف راحلة. -لحظات حزينة. -سفينة بلا شراع. -قلبي موجوع من غير جوع. -متفائل في زمن اليأس. -حزين وقلبي مسكين. -أين من كان يمسح دموع العين. -عيب عليك الخيانة.
نامل ان نكون قد وفرنا لكم احتياجاتكم و ما انتم مهتمين به وما كنتم تبحثون عنه من أسماء مستعارة حزينة بحساباتكم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك او غيرة من الواقع، لتعبروا عن شخصياتكم وعن مشاعركم الحزينة.