أنتظركَ كل مساءٍ في خيالي...عنـدمـا يـأتي المساء أنظـر إلى السماء أفتشُ عـن عينيك..بين النجوم لأنّ بريقها...يشبه بريق عينيكَ البندقيّتين...أنتظرُ بشغف همساتكَ الدافئة...تـأتيني مـن بعيـد لتعانقني وتدفئني..علّها همساتُكَ توقدُ شموع الأمل..في قلبي احاولُ ان انظر...من خلف زجاج النافذة يُخيّل لي إنّي اراك...ثمّ اكتشف بأني ارى نفسي...فأنتَ تشبهني وانا اشبهُكّ...منذُ أن استوطنتُ في أروقـةِ تفاصيلكَ... منـذ أن عـانقت روحي روحّك
أصبحتُ مسكونُ بكَ مسكـون بعشقكَ...مسكون بطيفكَ أصبحتُ من دون قصدٍ أشبهُكَ ليس في شكل الوجه..لكن في شكل الروح يتراءى ليَ الحرمـان...مبتسماً بخُبث يجلدنـي باستمراربسياط البُعد بسياط الشوق والحنين والوجدُ هُنـاكَ معلِّقٌ...على بوّابة ألأمـل يستجدي مـن الوقت...لحظة لقاء يجودُ بهـا علينا...زمـن الخلسة لحظة لقاءٍ نختلسهـا....من قسوة الحرمـان نتوسّلُ بالحرمان...أن يرحمنـا أن يأذنَ لنـا باللّقـاء.... يتراءى أنتَ لي من بعيد من خلف قضبان البعد... .مـن خلف أسوار المسافة تحملُ عـلى كـاهِلكَ ألمـاً... شبيـهاً بـألمي ووجعي هـو ألـم الذكـرى والحنيـن.. ..ألـم أقـل لكَ أنّنـا متشابهـان حتى في أشواقنـا.. .ولكـن هل تشبهني في هـذا أيضا بإنّني بغـزارةِ أنّـات أشواقي.. .وبمدى حنيني إليكَ أحـبّـــــــــــــــــــكً!