10.11.19 10:39 | قصة قبل النوم خياليهرقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو vip
إحصائيةالعضو | | عدد المساهمات : 3536 | نقاط : 67440 |
أبيك تدري إني فيك أكتفيت
وأبيك سما مايوصلك إلا أنا |
|
| موضوع: قصة قبل النوم خياليه قصة قبل النوم خياليه
تترك القصص أثرًا طيبًا في النفوس وخاصةً حينما تكون قصص هادفة إيجابية ، ويستطيع الطفل أن يتعلم من قصص قبل النوم العديد من القيم والسلوكيات الإيجابية ، كما أنها تساعدهم على الاسترخاء والشعور بالراحة ، ومن ثَم الخلود في النوم العميق ، وتتنوع قصص الأطفال ما بين قصص دينية وواقعية وخيالية ، وجميعها تهدف إلى تعليم الطفل وإمتاعه في نفس الوقت ، ولذلك فإن القصص تُعتبر من أهم الأساليب التعليمية الإيجابية في حياة الأطفال.
قصة خيالية قبل النوم هناك العديد من القصص الخيالية التي يستمتع بها الطفل قبل النوم مباشرة ، وفيما يلي قصة خيالية للأطفال :
قصة الغزال والسمكة الصغيرة ذات يوم كان الجو جميل والسماء صافية ؛ فقرر الغزال أن يتنزه بعيدًا عن القطيع ، ولكن صديقه نصحه بعدم الإبتعاد كثيرًا عن المكان حتى لا يتعرض للأذى ، غير أن الغزال تجاهل نصيحة صديقه ومضى في طريقه باتجاه شاطئ البحر ؛ حيث أنه كان يحب البحر بشدة ، وبالفعل وصل إلى الشاطئ وجلس هناك يتأمل الأمواج التي تتسابق خلف بعضها البعض ، وفجأة وجد هذه الأمواج تحمل معها سمكة صغيرة ثم ألقت بها على الشاطئ ، ظل الغزال واقفًا في مكانه يتأمل هذا المشهد.
كان الغزال ينظر من بعيد إلى السمكة التي كانت تحاول العودة إلى البحر ، ولكنها لم تستطع ؛ حيث كانت تمشي ببطء زاحفة على الرمال ، ونتيجة لضعفها وصغرها لم تتمكن من العودة إلى حياتها في البحر ؛ فجلست باكية على الرمال وهي تدعو الله أن ينجيها من الهلاك ، لأنها حتمًا ستموت إن بقيت مدة طويلة دون أن تعود للمياه ، وبينما هي كذلك استمعت إلى رجلين يتحدثان عن صيد الغزلان ؛ حيث قال أحدهما أنه يستطيع أن يصطاد ذلك الغزال الذي كان لازال واقفًا على الشاطئ.
شعرت السمكة بالحزن على حالها وحال الغزال الواقف على الشاطئ ، ولكنها لا تسطيع الوصول إليه ؛ فأكثرت من حركتها قدر المستطاع لعله ينتبه إليها ، وبعد وقت قصير شعر الغزال بأن هذه السمكة تعاني على الرمال ؛ فاتجه إليها على الفور كي يساعدها ؛ حيث أنه لم ينتبه إلى هذا الأمر إلا في تلك اللحظة ، وحينما وصل عندها ابتسمت السمكة وقررت أن تخبره بما سمعته كي يعود إلى موطنه ، ولكن قبل أن تتحدث السمكة قال الغزال : أشعر أنكِ تعانين ، لا تقلقي أيتها السمكة الجميلة ، سأساعدك على العودة إلى البحر.
هلّلت السمكة ثم تحدثت سريعًا : شكرًا لك أيها الغزال الطيب ، ولكن قبل أن تساعدني عليك أن تنتبه جيدًا ؛ حيث يقف رجلان بالقرب من هنا ، ويريد أحدهما أن يصطادك وهو الآن يستعد لذلك ، فقام الغزال على الفور بمساعدتها وتحريكها حى تمكنت من الغوص في البحر ، ثم شكرها وعاد سريعًا قبل أن يتمكن منه الصياد ، وحينما عاد حكى لصديقه ما حدث واعتذر له ، لأنه لم يستمع إلى نصيحته ، وقبل صديقه اعتذاره قائلًا : ربما أرسلك الله في هذه اللحظة يا صديقي لتنقذ السمكة المسكينة ، لذلك أنقذك الله من يد الصياد.
الهدف من القصة
تحمل القصة مجموعة من الرسائل الهادفة إلى الأطفال ؛ حيث أنها تعلمهم ضرورة الإنصات والإهتمام بنصائح الآخرين ، كما أنها تعلمهم ضرورة التعاون وأهميته في الحياة ، بالإضافة إلى معرفة قيمة الرحمة بالضعفاء ومحاولة مساعدتهم ، وتعطي القصة كذلك معنى عظيم لحُسن الجزاء ؛ حيث أن الجزاء من جنس العمل ، فمن يعمل خيرًا سيجد خيرًا. |
| |