يُداهمُ خارطة يومي شئ يشبه الحب يُكحَّل رِمش الأسرار بوهجِ الشمس تتزيَّن عباءة الأشواق بنقوشٍ ذهبيةٍ هو فجرٌ لهُ خُصلات دافئة نثرها ذاك الشيء المُقيم في يومٌ لم تكتبهُ قصيدةٌ شعريةٌ يومٌ لم يرسمهُ فنان بريشةٍ أرسْتُقراطيَّة يومٌ لم تُنجبهُ طبيعةٌ ورديةٌ لم يَكنْ مُصادفةً جُنونيَّةً يومٌ هو احتفاليةٌ وجدانيةٌ حتى يصرخ السَّاكن فيَّ أُحِبُّكَ في يومي هذا
هل كان هذا الشيء ظِلك أم همْسك أم رسْمك أم مَجْمُوعتَك القُرنفليَّة أَمْسَك الحنين جدائل أمْكِنتي حتى فاح منها عطر جنونك لستُ سوى امرأة تغزل حكايتها معكْ في طبقاتِ الخيال أرْمي عليكَ السلام وأُردَّد في منامي متى يكون لقائي الثاني فالأول غزاهُ نهاري والثاني محض صدفة زماني وتبقى أنتَ أغنية في مدائنِ طرب وجداني ونهر جاري في وادي أيامي يُداهم خارطة يومي شيءٌ يُشبهُ الحُب يا كُلَّ الحُبّ