08.03.13 21:32 | لستُ ساحرةً كما يُشيعونَ في هذا المساءرقم المشاركة : ( 1 ) |
مشرفة
إحصائيةالعضو | | العمر : 25 | عدد المساهمات : 1669 | نقاط : 101169 |
|
| موضوع: لستُ ساحرةً كما يُشيعونَ في هذا المساء لستُ ساحرةً كما يُشيعونَ في هذا المساءلستُ ساحرةً كما يُشيعونَ في هذا المساء
ساحكي حكايه العصافير البيضاء مع كثره اسراب الرماد العصافيرُ الرماديه الداكنه جعلته لايصدق الوان النقاء ... لا تصدِّقُ أنَّها لا تستخدمُ المساحيقَ لتزيينِ جناحيْها!.
بئساً ذاك الفكر حين يشتف الرماد فقط ويكتب الوانه قوس قزح متشح بضباب الوانه حياد حياد لكن لاتلمس لون الحياد
... عصفورٌ صغيرٌ فكَّرَ في الأمرِ طويلاً اتَّهمَها بارتداء المرايا وخداعِ البصر وشعوذات مساءلنساءادمنت المساحيق وارتداء معاطف الرياء والوان السهر
"تعالَ وفتِّش خزانتها يا هذا!" صرخَتْ في وجهِ دبُّورٍ أسود بل وانكت جيوب حقائبها لعلَّ ألوانَها تسكب على معطفِهِ الداكنِ. فتلونه
بَكَتْ طويلاً على كتفِ نخله صبوره ايتها النخله امنحني بعض من وخز سعفك وشئ من صلابه ساقك والكثير الكثير من هامتك تلك في وجه السماء
"لستُ ساحرةً كما يُشيعونَ في هذا المساء!" ويحكم من جناه تغتالون العصافير وهي في اعشاش الشجر تهدهد صغارها وتنرنم اغنيه نقاء بلا اكتفاء بلا حيادكم المرير في زمن الحرير المبطن باشواك تختزن في اكف المعاطف البارده بلا وفر
يومَ ما أحرقوها تلك النخله ليتصاعدَ إلى السماءِ دخانٌ غامضٌيختلط في قلبِ الزرقةِ قوسُ قزحٍ ابيضا بسبع الوان وميضا من روحها عصفوره بيضاء
|
| |