انتشرت في الآونة الأخيرة شائعات وأقاويل عن تدهور الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وذلك أثناء قيامه بجراحه في القلب وأن حالته خطيرة للغاية، وانتشرت بعض الأقاويل التي تؤكد وفاته. ونشرت صحيفة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن وسائل إعلام محلية كورية أن كيم جونغ أون ظهر في احتفال عيد العمال وافتتح مصنعًا للأسمدة، وهذا أول ظهور علني له منذ ثلاثه أسابيع وانتشار التكهنات حول صحته في الفترة الأخيرة وأنه دخل في مضاعفات صحية خطيرة نتيجة لارتجاف يد الطبيب وهذا وفقًا لما نشرته صحيفة واشنطن بوست. كما أكدت بعض المواقع الكورية الخبرية أن الزعيم كيم قد توفي وانتشرت صور له وهو يرقد في تابوت زجاجي وحينها انتشرت أنباء تفيد أن شقيقته أطلقت عليه النار.
ووفقًا لما ورد في تقرير وكالة الأنباء المركزية في كوريا فإن كيم قال خلال الافتتاح: "بداية تشغيل مصنع الأسمدة الفوسفاتية يمثل ثورة اقتصادية كبيرة واستعراضا راقيا لإمكانيات الدولة الاقتصادية"، وأشاد أيضًا بالمواهب والكفاءات التي تعتبر القوة الدافعة لتطور البلاد. ونشرت وسائل الإعلام المحلية صورًا للزعيم الكوري وهو يقص شريط الافتتاح الأحمر وتقف خلفه شقيقته كيم يو جونغ. والجدير بذكره أن مون تشونج مستشار الزعيم الكوري قد صرح يوم الأحد أن كيم جونغ على قيد الحياه وبصحة جيدة نافيًا كل المتداول عن صحته وأنه كان مقيمًا منذ الـ١٣ من شهر أبريل الماضي في منطقة ووسان الموجوده على الساحل الشرقي للبلاد. وذكر نشطاء كوريون من قبل أن كيم قد يكون اختفى وتوارى عن الأنظار خوفًا من الإصابة بوباء كورونا المستجد.
وفي سياق آخر منذ أن تولى كيم القيادة في عام 2011 وأعدم العديد من الأشخاص من كبار المسؤولين وقام بإعدام أحد أقربائه بإطعامه للكلاب المفترسة بالإضافة لإعدام عشيقته السابقة بسبب قيامها بتصوير فيلم إباحي فقام بإنهاء حياتها بسبب خرقها لقوانين البلاد. ومن القوانين الصارمة التي يتبعها كيم هو منع إطلاق اسمه على أي مولود بالإضافة لتحديده قصات شعر معينة للتمييز بين النساء المتزوجات وغير المتزوجات.