15.04.13 21:57 | تركت أعماقي تتغلغل عشقاً لكرقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو فعال
إحصائيةالعضو | | العمر : 44 | عدد المساهمات : 514 | نقاط : 87540 | |
|
| موضوع: تركت أعماقي تتغلغل عشقاً لك تركت أعماقي تتغلغل عشقاً لك تركت أعماقي تتغلغل عشقاً لك
تركت أعماقي تتغلغل عشقاً لك أريد أن أحبك بطرق جديدة بعيدة
عن سرد الحكاوي لك بين قلمي و ورقي .. من كل قلبي أشتهي يوما أن أغمرك باكية أشبه كل النساء اللواتي خنتني معهن في كل شيء عدى حبي لك فهو حب نبض من قلب امرأة، قلب لا يعاود الضخ لأجل الحب أكثر من مرة قد أرسلني الله إليك لأمحي متاعب الحياة من عليك، لأن من يحب لا يفكر بالهموم و الأحزان.. كنت لا أهتم بما كان وما يكون فقد وهبني الله قوة تحمل وصبراً لأجلك غضضت البصر عن جزء من ذاتي.. قلبي الذي عانى من لعنة الحب .. فحررني من جنوني بسحرك الهائمة به روحي ما كنت أعاني عقدة قط و لا من الشعور بآلام أسبابها مجهولة ابتسمت للحياة بعدما فارقتي تعاسة لكنني تفاجئت بأنني قد خسرت أعز الناس إلي! استيقظت على شعور صادق أخبرني بأنني فقدتك يا أعز خلق الله إلي! أعطيتك كل معاني الحب و قبلت بعجزك من إعطائي معنى واحداً من قلبك كم هو صعب أن أقف أمامك يا من أحب عاجزة عن البوح بحبي لك.. يأخذني حبي إليك رغماً عني فلا تملني فكل الأشياء من حولي خلقت منك و هي التي تشعرني دوماً بأنك بالقرب مني دائماً .. لقائي بك جاء محملاً بالوجع والحزن ، أعلن لي بأنني ميتة لا محال أخفيت جرح الكلمة بفرح طفل وأدركت أنني ما خلقت سوى لألتقيك و أبادلك قلبي.. و أبقى متيمة في حبك حتى بعد الرحيل! أدركت بعدها أنني سأكمل الطريق.. بمفردي أحيا لأنتظر الموت في صوت يتكلم بصمت و عالم شاسع يضيق في بقعتي أنا لأختنق و أذهب بلا رجوع أرغمتني على أن أفارقك و تبقى الأحلام وحدها التي تجمعني بك .. حتى ياتي اليوم الذي تبكي به فوق قبري فقد أخبرتني بهذا نجمة ما! سيدي قل لي من يشبهني في حبي؟ حبي من النظرة الأولى في لقائنا الأول و النظرة الأخيرة في لقائنا الأخير محقونة أنا بوجع الإحتفاظ بك في داخلي كطفلة باكية أنهكها الخوف من الفراق فلتهدئي يا صرخة وجعي وتذكري كم أحببنا سوياً هذا الوجع المتسرب لنا في لحظة جمعتنا.. أيقظتي إنساناً جديداً داخلي يعيش أسىً لا يطاق منتظراً بلهفة طفل للقياك.. لا أريد لحكايتك معي أن تكون مجرد كلمات وصور وذكرى جميلة.. لا أريد!
|
| |