من المباراة استهل منتخب فرنسا، مشواره في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، بتعادل محبط 1-1 أمام ضيفه الأوكراني، مساء اليوم الأربعاء.
تقدم أنطوان جريزمان في الدقيقة 19، ومنح برسنيل كيمبيمبي التعادل لأوكرانيا في الدقيقة 57، بالخطأ في مرماه.
وفي إطار نفس المجموعة، تعادل منتخب البوسنة والهرسك 2-2 مع فنلندا.
كان المنتخب الأوكراني المبادر هجوميًا بتسديدة زينشينكو فوق العارضة، ثم اختفى الضيوف بعد ذلك.
الرد الفرنسي كان أكثر خطورة بفرصة مؤكدة أضاعها جيرو، بعد عمل جماعي من رابيو ولوكاس هيرنانديز.
وشارك مبابي وكومان في المناورات الهجومية بمحاولات غير مؤثرة، قبل أن يفض جريزمان الاشتباك بتسديدة رائعة في الشباك مسجلًا الهدف الأول من كرة طولية لفاران، مهدها بافارد لمهاجم برشلونة.
ولعب بافارد كرة عرضية قابلها جيرو برأسية فوق العارضة، ولم يتعرض هوجو لوريس لاختبارات حقيقية، بل حاول زينشينكو بتسديدة أخرى فوق العارضة.
تحسن أداء المنتخب الأوكراني نسبيًا في الشوط الثاني، لزيادة التناغم والانسجام بين الثلاثي زينشينكو ومالينوفسكي ورأس الحربة يارمتشوك.
أما المنتخب الفرنسي بدا هادئًا أكثر من اللازم، ليمنح الفرصة للضيوف لإدراك التعادل من كرة سددها سيدورشوك، وغير برسنيل كيمبيمبي اتجاهها لتسكن شباك هوجو لوريس.
التعادل الأوكراني كان بسبب هفوة من مبابي في السيطرة على كرة مرتدة، ليخطفها كاراباييف ويصنع منها هدف الضيوف.
ومع مرور الوقت، تكتل الضيوف أمام مرماهم، إلا أن الكثافة الدفاعية لم تمنع كينجسلي كومان من تسديدة كرة قوية أبعدها الحارس بوشكان.
وفي الدقيقة 63، أدرك ديديه ديشامب مدرب منتخب فرنسا، أنه حان الوقت لتنشيط الصفوف والمجازفة الهجومية، حيث أشرك بوجبا وعثمان ديمبلي بدلًا من جيرو وكومان.
وغير ديشامب خطته، وهاجم بـ 3 لاعبين، إلا أن أندريه شيفشينكو مدرب أوكرانيا، أجاد في التنظيم الدفاعي، حيث لم يشكل أبطال العالم أي خطورة باستثناء عرضية خادعة للوكاس هيرنانديز، إلا أن الحارس بوشكان كان يقظًا في إبعادها.
وألقى ديشامب ورقة هجومية جديدة، حيث أشرك مارسيال مكان مبابي، الذي لم يسدد أي كرة على المرمى الأوكراني طوال مشاركته لـ 77 دقيقة.
وفي الدقيقة الأخيرة، كاد كيمبيمبي أن يصحح صورته من الارتقاء لركنية لعبها جريزمان، بضربة رأس، إلا أن الحارس الأوكراني أمسكها بثبات.
واحتسب الحكم 4 دقائق وقت بدل ضائع، لم يستغلها أبطال العالم، بل عاد رجال المدرب شيفشينكو بنقطة ثمينة من ملعب دو فرانس.