يعكس مدخل البيت صورة مصغرة عن ديكور الغرف الأخرى، وهو يعبّر عن ذوق المالكين، سواء لناحية الألوان أو الطراز. عند تصميم المدخل، تنصح مهندسة الديكور ريهام فرّان، بمراعاة حجمه، مع الإشارة إلى أن مدخل الشقة يختلف في تصميمه، مقارنةً بذلك التابع للفيلّا .
في المساحة الضيّقة، يُنصح بالتركيز على تصميم الجدران عن طريق إكسائها بمادة معيّنة أو تثبيت الإكسسوارات عليها، مع البعد تماماً عن توزيع أي عنصر على الأرض، أما إذا كانت المساحة فسيحة فلا مانع من فرد العناصر الثابتة والإكسسوارات على الأرض.
مهندسة الديكور ريهام فرّان
تضفي الإكسسوارات في المدخل الجاذبية والفخامة على الديكور، وكذا الأمر عند تغليف الجدران بورق الجدران، مع تصميم جدارين بصورة مختلفة عن الجدارين الآخرين، لكن بعيداً عن الاعتماد على الزخرفة البارزة، سواء كان الطراز كلاسيكيّاً أو عصريّاً، وتوظيف ألوان فاتحة منسجمة مع بعضها البعض، مثل: الرمادي والأبيض أو السكري (أوف وايت) والذهبي الفاتح للغاية. عند تغليف الجدران بورق الجدران، تثبّت ثلاث لوحات تجريديّة في مقابل الباب الخارجي، تعكس أجساماً نافرةً، أسفلها رف مدمج في الجدار، وأسفله ديكور من الخشب أو الحديد المطروق (فيرفورجيه). ويمكن تثبيت على الجدران الأخرى، مجسّمات توزّع بشكل هندسي معين.
يوظف الخشب والحجر في المدخل، مع التركيز دائماً على الجدار المواجه للباب الرئيس، الذي يكسى بالخشب، ويزيّن بـ "نيش"، مع 6 لوحات مسلطة عليها الإنارة المخفية. ويغطى الجدار الأساسي بالطلاء (أو بالحجر).
في حال كان الجدار المواجه للباب الرئيس لا يتحمل وجود ديكور بارز، يمكن اختيار أكبر جدار في المدخل وتصميمه بطريقة جذابة. إذا كان الجدار كبيراً، يمكن تثبيت مرآة تمتد من السقف إلى الأرض، مزودة بإطار من الخشب (أو المرايا أو الكروم)، مع اختيار المرآة المشغولة بتقنية الليزر، ومن الأسفل مزودة برف كأنه يقصها عند الجزء النصفي منها. ويحلو أن يكون الأخير نافراً عن المرآة. إلى يمين المرآة ويسارها، تثبت وحدات الإنارة الضخمة. تثبّت لوحة من الفسيفساء على طول الجدار، مع تزويدها بإطار من الخشب النافر عنها، وأسفله تحل الإنارة المخفية. تطلى الجدران الأخرى (أو تكسى بورق الجدران أو بالخشب، بعيداً عن الحجر). • إذا كان المدخل مزوداً بأبواب ظاهرة، يفضل تصميمها بالطريقة عينها، لناحية اللون والمادة والتصميم. • يفضل اختيار الأرضية من الرخام الفاتح السادة.