25.05.21 15:24 | حياة الطفلة ... (حياة)رقم المشاركة : ( 1 ) |
أصدقاء المنتدى
إحصائيةالعضو | | العمر : 25 | عدد المساهمات : 678 | نقاط : 96558 |
|
| موضوع: حياة الطفلة ... (حياة) حياة الطفلة ... (حياة)أسمــها ... حياة .... لكنها لم تعرف شيئاً منها كانت طفلة صغيرة .... حين عرفتها ف نثرت شيئاً ..... بداخلي شيئاً زرع في قلبي ألماً .... لا يفارقني ألم لا يقلل من وجعه مشاركة الآخرين لي فكل من حولها أو من يراها ... لا يسرّه حالها لكن لا أحد بإمكانه أن يغيّر شيئاً كانت طفله .... لكنها كبرت بدون طفولتها كانت صامته ..... بالرغم من ضجيج الحياة حولها نضجت دون أن تتذوق حنان الآخرين بقت وحيده سواء في الحياة أو حتى في .... داخل نفسها لم يهتم لها أحد .... فبدت وكأنها في عهد قد مضى فهي لم تعرف يوماً .. أحمر الشفاه ولم تغيّر لون بشرتها بألوان الجمال حتى ملابسها خارج إطار الموضه .... وحياتها خارج حياة الدلع مات والدها ..... فماتت كل براعم الحياة في نظرها ظلت أمها طويلاً تبحث عن ظل رجل يسترها فكان ذلك الظل حالك السواد لا يرى سوى السواد في حياته ... مع أمها متذمراً من كل شيء دائماً يؤنب ضميره من الزواج بها ولا يبالي أن يكون ذلك أمام تلك الفتاة ظلّ طويلاً يحتقرهما .... بسخرية لكن كل ذلك كان لا يؤثر في تلك الفتاة فلم يعد في الوعاء متسعاً للألم تذهب لأمها في الغرفه فلا تسمع سوى النحيب ويمضي ذلك اليوم ... ويتكرر الغد .... وتأتي الدراسة وهي غير مدركة برحيل .. إجازه فتذهب للمدرسه مع أمها ... في مسافات طويله وحين تصل لا تجد من يجالسها أو يجلس بجوارها كانت لا ترغب في المشاركة لأنهن يضحكن طويلاً على إجاباتها الخطأ وحين تبقى في الفصل تسمع كلاماً غريباً من فتيات فصلها لكن لا يهمها ما تسمعه فالجوّال الذي لا تعرف من هو !! والواتس الذي يتحدثن عنه ... تظنه هديه وحين تنتهي المدرسة تمشي ... وتعد خطواتها حتى تصل لم ترفع رأسها يوماً لترى الحياة فالحياة جداً بعيدة عن ناظريها وبعيدة أكثر عن متناول يديها ومع ذلك لم تكن الدنيا أكبر همومها ولم تكن يوماً متذمرة وإنما القلق كان دوماً يبكيها على أمها فأمها هي دنياها وهي كل ما تملك يتذكرها من حولها ... إذا تذكروا معنى البرّ بالأم وقد يتذكرون أيضاً .... أنها تجيد الطبخ لأنه متنفسها الوحيد وشغلها الشاغل تعتني بكل شيء إلا نفسها ولبسها لبسها الذي لا خيار لها فيه تلبس كما تريد أمها ... وتشح به عليهما الدنيا وحين يقبل عليها فراغها تذهب لسجادتها تضع جبينها شكراً لله على أن وهبها هذه الأم هذه الأم التي عانت كثيراً في حياتها أم ... ترى فيها ... كل إبتسامتها وترى منها كثير من الحب والدعاء وصمت الرضى تُسِرّ إلى سجادتها .... (ربي إرحم أمي وأبي) هذه قصتها وهذا ما عرفته عنها حاولت كثيراً البحث عن أخبارها فقيل لي أجبرها زوج أمها على الزواج لكن لماذا أنا مهتم بها ولماذا أفكر فيما ستؤول إليه حياتها لماذا أعتقد أنني الوحيد الذي يرحمها فهي لا تعرفني ...... وإنما تعرف من يرحم عباده أياً كان ذلك الإهتمام أو ذلك السر ....... أو فلنسمها شعور بالآخرين فهو لفتاة لا تعلم أن مياه إهتمامي يصبّ في مجرى حياتها كان ذلك الشعور صامتاً حتى لا يبعثر تلك الطهاره سارت الأمور كما يريدها الله فهو يريد لها حياة أجمل في الآخره ويريد لنا أن نكسب الأجر ... بأن شكرناه على نعمه علينا هي رحلت وإنتهى كل شئ ولكن ...... بقى في القلب متسع للدعاء لها رحلت ولم تعرف أنني مهتم لأمرها فوداعاً ...... يا سيدة ((( البراءه))) |
| |