نشرت شركة أسترالية مقطع فيديو لأول رحلة تجريبية لطائرة هليكوبتر محمولة على الظهر CopterPack تعمل بالكهرباء. ووفقاً لما نشره موقع "ديلي ميل" البريطاني، يتم تشغيل المراوح المزدوجة للهليكوبتر المبتكرة بطاقة البطاريات على
عكس Jetpacks التي تعمل بالغاز. ويُظهر مقطع الفيديو قيام طيار بالإقلاع من وضع ثابت، بما يشبه "الدرون". كما أتم الهبوط بنفس السلاسة بعد أقل من دقيقة في الجو.
من الرحلة التجريبية الأولى في أستراليا
لكن لم يتم الإفصاح عن معظم التفاصيل التي تتعلق بتصميم الابتكار الجديد والسرعة القصوى والارتفاع ومدى الطيران لكل مرة قبل الحاجة إلى إعادة شحن البطاريات. وقال مات، مخترع مروحية الظهر CopterPack الذي ذُكر اسمه الأول فقط، إنه "في أوائل العام الماضي خطرت لي فكرة بناء طائرة هليكوبتر تُحمل على الظهر بهدف تجربة نوع فريد جداً من الرحلات".
من الرحلة التجريبية الأولى في أستراليا
وأضاف أن "الطائرة حالياً في مراحل التجربة الأولى وتتطلب مزيداً من التطوير"، مشيراً إلى أن "الخطوة التالية لـ CopterPack هي تطوير واختبار نسخة من الطائرة تحتوي على فائض ميكانيكي وإلكتروني". وأوضح مات أن التصميم يتضمن رافعة لـ"دواسة الوقود" في اليد اليمنى وعصا تحكم ثلاثية المحاور لليد اليسرى، إذ تتحرك المركبة في الاتجاه الذي تميل نحوه عصا التحكم سواء للأمام أو الخلف أو يميناً أو يساراً. لكن إذا توقف الطيار عن التحكم في العصا فإن نظام التحليق الآلي "سيقوم بضبط وضعية الطائرة بشكل مستوي".
من الرحلة التجريبية الأولى في أستراليا
ووفقاً لما نشره موقع New Atlas، تتصل الدوارات، التي يبلغ قطرها حوالي ثلاثة أقدام، بحقيبة ظهر ذات إطار صلب مع "بعض حزم البطاريات السفلية وزوج من مساند الذراع المسطحة المزودة بأدوات تحكم يدوية". وتعد معايير الأمن والسلامة لمثل هذا الجهاز والابتكارات المماثلة موضع شك، بالنظر إلى الارتفاع الذي قد يوصل إليه الطيار بالإضافة إلى قرب الدوارات سريعة الحركة بنسبة كبيرة من جسم الطيار. وفي التجربة الحالية نرى الطيار يرتدي سترة جلدية وخوذة دراجة نارية فقط. ويتواصل السباق منذ عدة سنوات بين المبتكرين والمخترعين لتطوير حزمة نفاثة شخصية آمنة وعملية، لكن بحسب ما نشره موقع The Drive، يبقى أن الحزم النفاثة أو الهليكوبتر المحمولة على الظهر لا تحلق إلا لمدى قصير للغاية وهي غير مجهزة للطيران في مجال جوي كثيف.