27.06.21 0:26 | لماذا يشعر بعض الأزواج بالوحدة في علاقتهم؟ رقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو متالق
إحصائيةالعضو | | | عدد المساهمات : 905 | نقاط : 34733 | |
|
| موضوع: لماذا يشعر بعض الأزواج بالوحدة في علاقتهم؟ لماذا يشعر بعض الأزواج بالوحدة في علاقتهم؟
الشعور بالوحدة لدى بعض الناس ليس مجرد عاطفة مخصصة لمن هم عزاب أو بمفردهم. يقول نيلو دارداشتي، عالم النفس وخبير العلاقات في نيويورك: «من الشائع جدًا أن يجد الأزواج أنفسهم في علاقات طويلة الأمد ويشعرون بالوحدة، يمكن أن يشعر الأشخاص في علاقة بالوحدة؛ لأنهم يتطلعون إلى شريكهم لملء الفراغ الذي كانوا يحملونه داخل أنفسهم»، وهنا يشرح بعض الخبراء سبب شعورك بالوحدة العاطفية وفقاً ل Time الأميركية.
أسباب الشعور بالوحدة قد يكون أحد أسباب الشعور بالوحدة هو أن معظم العلاقات الزوجية لا تعمل كما كانت من قبل. وجد استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث أن 28٪ من الأزواج غير الراضين عن حياة أسرهم يشعرون بالوحدة طوال الوقت أو معظمه. كما أن عدد الأزواج أو الزوجات غير السعداء في المنزل آخذ في الازدياد. غالبًا ما يحدث هذا الشعور بالوحدة عندما يفقد الزوجان علاقتهما العاطفية، كما يقول جاري براون، وهو معالج مرخص للعائلة والزواج في لوس أنجلوس. يقول: «حتى في أفضل العلاقات، ستكون هناك أوقات قد يكون فيها أحد الشريكين أو كلاهما قد انفصلا عن بعضهما ويشعران أنهما بعيدان عن بعضهما البعض». عدم الرغبة في أن تكون ضعيفًا يمكن أن يساهم أيضًا في الشعور بالوحدة في العلاقات الرومانسية، وفقًا لجيني تايتز، أخصائية علم النفس الإكلينيكي ومؤلفة كتاب How to Be Single and Happy. وتقول: «أحد العوامل المساهمة في الشعور بالوحدة هو عدم التحدث عن مشاعرك أو مشاركة أشياء ربما تكون أقل أمانًا وخطورة لمشاركتها». «يمكن أن تكون قريبًا من شخص ما ولكن قد لا يعرف المزيد عن الأشياء الشخصية عنك».
أثر وسائل التواصل يمكن أن تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا أيضًا. فإن مقارنة علاقتك بالعلاقات التي تراها على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تولد شعوراً بالوحدة. عندما تقارن علاقتك بتلك الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك، ينتهي بك الأمر إلى خلق «مسافة غير سارة» بينك وبين شريكك. من خلال هذه المسافة تبدأ مشاعر الوحدة في الظهور. وكلما زاد الوقت الذي تقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي شعرت بالوحدة. وجدت دراسة نشرت عام 2017 في المجلة الأمريكية للطب الوقائي أن الأشخاص الذين يقضون أكثر من ساعتين يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي كانوا أكثر عرضة مرتين للشعور بالوحدة من أولئك الذين أمضوا نصف ساعة على تلك المواقع. لكن في بعض الأحيان، قد يسبق الشعور بالوحدة العلاقة الفعلية. وجدت دراسة نشرت عام 2016 في مجلة Nature أن الشعور بالوحدة يمكن أن يكون سمة وراثية وأن هناك بعض الأشخاص الذين قد يكون لديهم استعداد وراثي للشعور بآلام أكبر من الوحدة طوال حياتهم. ويحذر داردشتي من أن الدخول في علاقة كوسيلة لعلاج مشاعر الوحدة الموجودة مسبقًا لن ينجح أبدًا.يتقول: «يأمل الناس أن يكون هذا الشخص الآخر هو الحل لوحدتهم الوجودية في العالم، ولكن هذا ليس هو الحال عادة». «لا يوجد هذا الشخص الذي سيأخذ [بعيدًا] تلك الوحدة بمفرده». |
| |