التخلّص من التوتّر والروتين من المعروف عن الروتين أنّه يقتل الحبّ والمشاعر المتدفّقة كما أنّ التوتّر يسبّب الانفعالات والقلق والعديد من المشاعر السلبيّة التي لا تعزّز مشاعر الحبّ بتاتاً.
لذلك، ومن أجل زيادة الرّغبة الجنسيّة لا بدّ من التخلّص من كلّ هذه المشاعر التي تقتل الحبّ واستبداله بأخرى أكثر إيجابيّة للتغلّب على آثار الروتين والتوتّر المدمّرة؛ عن طريق تغيير النّشاطات اليوميّة ومشاركة الهوايات مع الشّريك وغيرها من الأمور.
التغذية
يؤثّر النّمط الغذائي بشكلٍ مباشر على الحياة الجنسيّة بحيث يُمكن أن يزيد من الرّغبة الجنسيّة أو يُقلّل منها بحسب الأطعمة المُتناولة. يُشار في هذا السياق إلى تأثير الأسماك والمأكولات البحريّة على الرّغبة الجنسيّة، بحيث تُعزّزها في حال تمّ تناولها بشكلٍ معتدل.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي اعتماد عاداتٍ غذائيّةٍ صحّية عن طريق اتّباع نظامٍ غذائيّ متوازنٍ من حيث الجودة والكمّية لزيادة الرّغبة الجنسيّة.
فالنّظام الغذائيّ المُعتمد يسمح للجسم بالعثور على المواد الأساسيّة التي تدخل في إنتاج وإفراز الهرمونات الجنسيّة اللازمة لزيادة الرّغبة الجنسيّة.
النّوم الجيّد
يُنصح بالحصول على ساعاتٍ وافرة من النّوم في الليل بالإضافة إلى العمل على التخلّص من اضطرابات النّوم كالأرق عن طريق الانتباه للغذاء وتجنّب القلق والتوتّر.
إنّ الحصول على قسطٍ كافٍ من النّوم يُزوّد الجسم بالطاقة اللازمة ويُحقّق التوازن المطلوب في الحياة اليوميّة لزيادة الرّغبة الجنسيّة طبيعياً من دون اللجوء إلى مقوّيات.
الاهتمام بالذات
من الجيّد ألا يُهمل كلّ من المرأة والرّجل الاهتمام بالذات عن طريق تخصيص وقتٍ للنشاطات الخاصة وممارسة الرياضة وشرب الكثير من الماء، بالإضافة إلى التغيير في تسريحات الشّعر وفي المظهر.
كلّ هذه الأمور المذكورة سابقاً تُمكّن الزوجين من الحصول على المتعة المطلوبة في الحياة الحميمة نتيجة زيادة الرّغبة الجنسيّة بينهما، ما يُعزّز الحبّ والرومانسيّة.