الأخضر هو لون الطبيعة والزرع، يرتبط بالاسترخاء والصحّة والطعام الصحّي
الأخضر هو لون الطبيعة والزرع، يرتبط بالاسترخاء والصحّة والطعام الصحّي، ويجمع بين بهجة الأصفر وهدوء الأزرق، ممّا يجعله الخيار المثالي لديكورات غرف الطعام، مع نصيحة المصمّمة بدمجه بالألوان الترابيّة، في إطار الديكور الحميمي. ورق الحائط الأخضر كفيل بجعل الغرف تبدو ذات تأثير عميق وهادئ، أمّا الكراسي المنجّدة بالأخضر أو حتّى الستائر فيساهمان في إعداد جلسة مريحة ومحفّزة للشهية.
الأزرق لبدء المحادثات اللطيفة على المائدة
يُعرف الأزرق بتهدئة النفس، وضبطها، وهو يناسب غرف الطعام عند مزجه بالكريمي والأصفر الهادئ، الأمر الذي يفتح الشهية، ويساهم في بدء المحادثات اللطيفة. لكن، يجب أن تعكس ديكورات غرفة الطعام الدعوة والهدوء أيضًا ، لذلك يتطلب الأمر استراتيجيّة معيّنة لاستخدام الألوان المنشّطة للشهيّة، مع الحفاظ على جوّ مريح.
تُعزّز ظلال الأزرق الهدوء والسلام الداخلي، وتُشعر الناظرين بالتفاؤل والراحة، وهذا ما يحتاج إليه الجالسون إلى طاولة الأكل. وفي هذا الإطار، توضّح المصمّمة أن "الألوان الداكنة، مثل: الأسود والبنّي والبنفسي "محبطة" في حيّز الأكل. بالمقابل، عندما يحلّ الأزرق على الكراسي أو الستائر هو مرغوب، لكن النصيحة "الذهبيّة" تدعو إلى البعد عن الإفراط في استعمال أي لون، حتّى لا يعكس أحاسيس مختلفة عن صفاته.
إكسسوارات المائدة
يجب تحقيق التوازن البصري، عند تزيين طاولة الطعام، وذلك من خلال عمليّة التماثل أي تكرار أي ديكور واضح في الجهة اليمنى مثلاً، في الجهة اليسرى. تنسحب القاعدة على توزيع زوجين من الشمعدانات، مهما كان تصميمهما أو وعاء زجاجي ملون أو شموع أو فوانيس، بعيداً من حجب التواصل البصري بين الجالسين إلى طاولة الطعام. أضف إلى ذلك، توضع مزهريّة ملؤها الزهور في منتصف الطاولة حتّى تلعب دور القطعة المحوريّة، مع ترتيب الأطباق والأكواب بما يناسب الدعوة...