05.12.21 21:31 | الخلع في الإسلام ما هو وما هي أحكامه؟رقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو vip
إحصائيةالعضو | | عدد المساهمات : 2742 | نقاط : 60176 | |
|
| موضوع: الخلع في الإسلام ما هو وما هي أحكامه؟ الخلع في الإسلام ما هو وما هي أحكامه؟
الخلع في الإسلام في البداية يجب أن نعرف أن الخلع هو فراق الزوجة بعوض. وفي الخلع يقوم الزوج بأخذ عوضاً ويفارق زوجته. ونص الشرع على أن هذا العوض قد يكون المهر الذي قام الزوج بدفعه سواء كان أكثر أو أقل منه. والدليل على ذلك ما جاء في الآية 229 في سورة البقرة حيث قال تعالى: ( وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلا أَنْ يَخَافَا أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ).
ما هو الخلع ؟ وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور محمود عاشور، وكيل الأزهر الشريف الأسبق، قام بتعريف الخلع بأنه الافتداء في حالة كره المرأة لزوجَها وخوفها ألا تُعطيه حقه، فأوجد لها الشرع هذا الحل. وأضاف فضيلته أن الخلع يعد مخرج للمرأة إن أريد بها الضرر، وهى لا تقبل به. وقد أحل الإسلام للمرأة أن تقوم بافتداء نفسها بشىء من المال، ولكن بشرط ألا يكون أكبر من المَهر. ومن الجدير بالذكر أن حبيبة بنت سَهل الأنصاري زوجة ثابت بن قيس بن شماس، هي أولَ حالة خُلْع جاءت في الدين الإسلامي. والدليل على ذلك ما جاء في السنة النبوية أن امرأة ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت : يا رسول الله، ثابت بن قيس لا أعيب عليه في خلق ولا دين، ولكن أكره الكفر في الإسلام. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : أتردين عليه حديقته؟. وكان قد أصدقها حديقة. قالت : نعم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” اقبل الحديقة ، وفارقها ” أخرجه البخاري (5273). ومن هنا حصل العلماء على إمكانية قيام المرأة بخلع زوجها إذا لم تتمكن من البقاء معه، فيحق لولي الأمر أن يطلب منه المخالعة، بل ويمكنه الأمر بذلك. ويحدث الخلع بعد أخذ الزوج للعوض أو الاتفاق عليه ثم يقول بعد ذلك فارقتك أو خالعتك أو ما شابه من الألفاظ. أما الطلاق فهو من حق الزوج فقط ولا يتم الطلاق إلا في حالة قوله له، ويرجع ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما الطلاق لمن أخذ بالساق ) يعني الزوج، رواه ابن ماج.
أحكام الخلع في الإسلام وقد أوضح فضيلة قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أنه في حالة الطلاق كشكل من أشكال الانفصال، يكون للمرأة في تلك الحالة الحق في المؤخر والنفقة والمتعة بالإضافة إلى قائمة المنقولات. كما تكون لها العدة كاملة في حالات الطلاق مع وجود 24 شهر من المتعة. أما في حالة الخلع ورغبة المرأة في الانفصال فيجب عليها التنازل عن المؤخر والمتعة ومختلف مستحقاتها. واختلف العلماء حول العدة، ولكن أغلب علماء العصر الحديث قالوا أن لها عدة 3 حيضات كاملة. |
| |