11.02.22 4:06 | تصريف الفعل الماضيرقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو vip
إحصائيةالعضو | | عدد المساهمات : 1325 | نقاط : 32219 | |
|
| موضوع: تصريف الفعل الماضي تصريف الفعل الماضيالفعل الماضي
الفعل الماضي هو ما دلّ على حدث مُرتبط بزمن ماضٍ، أي حدث قبل زمن التكلُّم، وهو يقبل دخول تاء التأنيث الساكنة، وتاء الفاعل المُتحرِّكة، ومثال ذلك الفعل (قرأْتُ)، فقد دلّ على أنّ الحدث وقع في الزمن الماضي قبل زمن التكلُّم به، وقد دخلت عليه تاء الفاعل المُتحرِّكة الدالة على المُتكلِّم.
إسناد الفعل الماضي الصحيح إلى الضمائر
يهتمّ عِلم الصَّرف بتصريف الأفعال مع ضمائرها، أي التغييرات التي تحدث للفعل عند إسناده إلى الضمائر، بالإضافة إلى أهمية كون الفعل صحيحاً أو مُعتلاً لما قد يصيبه من تغييرات، وفي ما يأتي أمثلة على إسناد الفعل الماضي صحيح الآخِر (فعل) إلى الضمائر، وإعراب الفعل:
الفعل الماضي الصحيح السالم
1) الصحيح السالم (ما خلت حروفه من التضعيف والهمزة)، فإنّه لا يتغيّر أبداً عند إسناده بل يبقى كما هو بلا حَذف أو زيادة، ويُسنَد وِفق الأوزان أو الأنماط الآتية: أنا فعلْتُ. نحن فعلْنا. أنتَ فعلْتَ. أنتِ فعلْتِ. أنتما (للمُذكَّر والمُؤنَّث) فعلْتُما. أنتم فعلْتم. أنتنّ فعلْتُنَّ. وتُعرب الأفعال السابقة جميعها: أفعالاً ماضيةً مبنيٌةً على السكون لاتصالها بالتاء المُتحرِّكة، و(نا) الفاعلين، (إذ يُذكَر نوع الضمير الذي اتّصل به الفعل). هو فعلَ. هي فعلَتْ. هما (للغائبَيْن المُذكَّرَين) فعلَا. هما (للغائبتَين المُؤنَّثَتَين) فعلَتا، والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محلّ لها من الإعراب. وتُعرَب الأفعال السابقة جميعها: أفعالاً ماضيةً مبنيّةً على الفَتح. هم فعلُوا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتّصاله بواو الجماعة. هنَّ فعلْنَ، فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتّصاله بنون النسوة
الفعل الماضي المهموز
فإنّ إسناده يبقى كإسناد الفعل الماضي الصحيح السالم، وسواء أجاء مهموز الحرف الأوّل، مثل أخَذَ، أو مهموز الوسط، مثل سأل، أو مهموز الآخِر، مثل لجأ، ويُعرَب إعراب الصحيح السالم، وفي ما يأتي بعض الأمثلة على إسناده:
1) أمثلة على إسناد مهموز الأول إلى الضمائر: أنا أخذْتُ. نحن أخذْنا. أنتَ أخذْتَ. أنتِ أخذْتِ. أنتما (للمُذكَّرَين والمُؤنَّثتين) أخذْتُما. أنتم أخذْتُم. أنتنّ أخذْتُنَّ. هو أخذَ. هي أخذَتْ. هما (للغائبَين المُذكَّرَين) أخذا. هما (للغائبتَين المُؤنَّثتَين) أخذَتا. هم أخذُوا. هنَّ أخذْنَ. 2) أمثلة على إسناد مهموز الوسط إلى الضمائر: أنا سألْتُ. نحن سألْنا. أنتَ سألْتَ. أنتما (للمُذكَّرَين) سألْتما. أنتما (للمُؤنَّثَتيْن) سألْتما. أنتم سألْتُم. أنتنَّ سألْتُنَّ. هو سألَ. هي سألَتْ. هما (للمُذكَّرَين) سألَا. هما (للمُؤنَّثَين) سألَتا. هم سألُوا. هنَّ سألْنَ. 3) أمثلة على إسناد مهموز الآخِر إلى الضمائر: أنا لجأْتُ. نحن لجأْنا. أنتَ لجأْتَ. أنتِ لجأْتِ. أنتما (للمُذكَّرَيْن والمُؤنَّثَتين) لجأْتما. أنتم لجأْتُم. أنتنّ لجأْتُنَّ. هو لجأَ. هي لجأَتْ. هما (للمُذكَّرَين) لجأَا. هما (للمُؤنَّثَتين) لجأَتا. هم لجؤُوا. هنّ لجأْنَ.
الفعل الماضي المُضعَّف
يأتي الفعل الماضي المُضعَّف على حالتين: إن كان ثلاثيّاً فإنّه يبقى كما هو بتغيير علامة البناء عند إسناده إلى الضمائر، ويُفَكُّ التضعيف (الحرف المُشدَّد) ليصبح عبارة عن حرفين مُتحرِّكين عند إسناده إلى ضمائر الرفع المُتَّصِلة؛ لأنّ أصله حرفان مُتحرِّكان، مثل مدَّ (مدَدَ)، وهي: التاء (للمُتكلِّم، وللمخاطَب، وللمخاطَبة) ونون النسوة، ونا المُتكلِّمين، ويُعرَب إعراب الفعل الماضي الصحيح السالم؛ لأنّ آخر حرف حرف صحيح، وفي ما يأتي أمثلة لإسناد الفعل الثلاثي (مدَّ):
أنا مدَدْتُ، وإعراب مددْتُ: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتّصاله بتاء المتكلم المُتحرِّكة. نحن مدَدْنا. أنتَ مدَدْتَ. أنتِ مدَدْتِ. أنتما (للمُذكَّرَين والمُؤنَّثَتين) مدَدْتُما. أنتم مدَدْتُم. أنتنَّ مدَدْتُنَّ. هو مدَّ. هي مدَّتْ. هما (للمُذكَّرَين) مدّا، ومدّا: فعل ماضٍ مبني على الفتح لاتصاله بألف الاثنين. هما (للمؤنَّثَين) مدَّتا. هم مدُّوا، ومدّوا: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. هنَّ مدَدْنَ. إن كان الفعل المُضعَّف رُباعيّاً، مثل (قهْقَه)، فإنّه يُسنَد كإسناد الصحيح السالم، نحو: أنا قهقَهْتُ. نحن قهقهْنا. أنتَ قهْقَهْتَ. أنتِ قهْقَهْتِ. أنتما (للمُذكَّرَين والمُؤنَّثَتين) قهقهْتما. أنتم قهْقَهْتم. أنتنَّ قهقهْتُنَّ. هو قهقَهَ. هي قهقَهَتْ. هما (للمُذكَّرَين) قهقَهَا. هما (للمُؤنَّثَتين) قهقهَتا. هم قهقهُوا. هنَّ قهقهْنَ.
إسناد الفعل الماضي المُعتَلّ إلى الضمائر
لإسناد الفعل الماضي المُعتَلّ حالات مُحدَّدة -بناء على موقع حرف العلّة من الفعل- خاصة إن كان حرفاً ثانياً أو ثالثاُ، وفي هذا تفصيل: 1) إن جاء الفعل الماضي الثلاثي مُعتَلَّ الأول، فإنه يُسنَد كالفعل الصحيح السالم كما يأتي: أنا وقفْتُ. نحن وقفْنا. أنتَ وقفْتَ. أنتِ وقفْتِ. أنتما (للمُذكَّرَين والمُؤنَّثَتين) وقفْتُما. أنتم وقفْتم. أنتنَّ وقفْتُنَّ. هو وقفَ. هي وقفَتْ. هما (للمُذكَّرَين) وقفَا. هما (للمُؤنَّثَين) وقفَتا. هم وقفُوا. هنَّ وقفْنَ. 2) إن كان الفعل الماضي مُعتلّ الوسط (أي الحرف الثاني حرف علّة)، ففيه حكمان: إن كان أصل وسطه واواً، مثل الفعل (قال)؛ فأصل الألف فيه واو، بدليل (يقول قوْلاً)، حيث يُضَمّ أول الفعل ويُحذف حرف العلّة عند إسناده، في حال التقى ساكنان . 3) (سكون الضمير، وسكون الفعل) كما يأتي: أنا قُلْتُ، وقد حُذِفت الواو؛ لمنع التقاء الساكنين (سكون العلّة، وسكون اللام). 3) (سكون الضمير، وسكون الفعل) كما يأتي: أنا قُلْتُ، وقد حُذِفت الواو؛ لمنع التقاء الساكنين (سكون العلّة، وسكون اللام). نحن قُلْنا. أنتَ قلْتَ. أنتِ قلْتِ. أنتما قُلْتُما. أنتم قلْتُم. أنتنَّ قُلْتُنَّ. هو قالَ. هي قالَتْ. هما (للمُذكَّرين) قالا. هما (للمُؤنَّثتين) قالَتا. هم قالُوا. 4) هنَّ قُلْنَ، وقد حُذِفت الواو؛ منعاً لالتقاء الساكنين كما ذُكِر سابقاً. أمّا إن كان أَصل وسطه ياء، مثل الفعل (باع)، وأصل الألف ياء بدليل (يبيع بيعاً)، فيُكسَر ما قبل الياء، وتُحذَف الياء عند إسناده، في حال أُسنِد إلى ضمير والتقى ساكنان، وأمثلة ذلك كما يأتي: أنا بِعْتُ. نحن بِعْنا. أنتَ بِعْتَ. أنتِ بِعْتِ. أنتما بِعْتُما. أنتم بِعْتُم. أنتنَّ بِعْتُنَّ. هو باعَ. هي باعَتْ. هما باعَا، وهنا لم تُحذَف الألف؛ لعدم التقاء ساكنين. هما باعَتا. هم باعُوا. هُنَّ بِعْنَ.
5) أمّا إن كان الفعل الماضي مُعتل الآخِر، فإمّا أن يكون آخره ألف، مثل (سعى)، أو ياء، مثل (رضِيَ)، أو واو، مثل (دعا)، وفي ما يأتي بيان ذلك:
* إذا كان الفعل الماضي مُعتَلّ الآخِر بالألف، ففي إسناده بيان كما يأتي: إذا اتّصل بتاء التأنيث الساكنة، أو أُسنِد إلى واو الجماعة، فإنّ آخر الفعل (حرف العلّة الألف) يُحذَف ويُبنى الفعل على الفتح؛ للدلالة على الألف المحذوفة، مثل: سعَتْ، سعَوْا، وإعراب (سعَوا) هو: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة المُقدَّرة على الألف المحذوفة؛ لاتّصاله بواو الجماعة.
* أمّا إذا أُسنِد إلى غير واو الجماعة وكان أصل الفعل الثلاثي ياءً، أو واواً، فإنّ الألف عند الإسناد تُقلَب إلى ياء، أو واو حسب أصلها، مثل: رمَيْنا (فأصل الألف ياء)، ودعَوْنا (وأصل الألف واو)، أمّا إذا كان الفعل غيرَ ثلاثيٍّ، فإنّ الألف تُقلَب إلى ياء دائماً، مثل: اهتديْتُ، ويُمكن معرفة أصل الألف بِرَدّ الفعل إلى المضارع، أو من المصدر، كما في رمى رمياً، والمضارع يرمي، ورمى: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتحة المُقدَّرة على الألف منع من ظهورها التعذُّر.
* إذا كان الفعل مزيداً على ثلاثة أحرف، فإنّ الألف تُقلَب إلى ياء دائماً عند الإسناد إلى الضمائر -فيما عدا الحالتين السابقتين عند الإسناد إلى واو الجماعة وتاء التأنيث- مثل: اهتدَيْتُ، اهتدَيْتَ، اهتدَيْنا، اهتدَيتما، اهتدَيْتم، اهتدَيْتُنَّ، اهتدَيا. أمّا إذا كان مُعتَلّ الآخِر بالياء، مثل: رَضِيَ، فيبقى آخره كما هو، مثل، رضِيتُ، رضِيتَ، رضِينا، رضِيا، رضِينا، رضِينَ، باستثناء إسناده إلى واو الجماعة، إذ تُحذَف الياء، ويُضَمُّ ما قبلها لتناسب واو الجماعة، مثل: رضُوا،ويُعرَب على أنّه: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الضم لاتّصاله بواو الجماعة، أمّا إعراب رضِيتُ على سبيل المثال: ففعل ماضٍ مبنيّ على السكون المُقدَّر على الياء منع من ظهوره الثقَل . |
| |