*إذا آمنتَ فاستقم، وإذا عرفتَ فالزم، وإذا قلتَ فاصدق، وإذا سمعتَ فتأكد، وإذا قدرتَ فاعطِف، وإذا حكمتَ فاعدل، وإذا تعلمتَ فعلِّم، وإذا دعوتَ فارفُق، وإذا نجحتَ فاشكر، وإذا أذنبتَ فتُب.
إذا أنعمَ الله عليكَ فاشكره، وإذا هداكَ فالزمْ نهجه، وإذا دعوتَهُ فاخشعْ له، وإذا وقاكَ شرًّا فلا تعدْ إليه، وإذا ابتلاكَ فلا تظنَّ أنه أهانك.
تعوَّذْ بالله من كلِّ شرورِ الدنيا، والتجئ إليه سبحانهُ ليقيَكَ شرَّ الأشرارِ* وشرورَ الفتنِ ما ظهرَ منها وما بطن، لا تقربها ولا تحُمْ حولها، فالبعدُ عنها غنيمةٌ في هذا العصرِ خاصة، الذي انتشرت فيه الفتنِ وصارت أمامَ الأبواب، وهي إن لم تكنْ في البيتِ ففي الشارع، وإن لم تكنْ في الشارعِ* ففي وسائلِ الإعلامِ التي دخلت كلَّ بيت.
كلما تبحَّرَ المرءُ في العلمِ عرفَ جهلَهُ أكثر، وتواضعَ أكثر، واحترمَ العلماءَ أكثر، وأدركَ أن العلمَ بحرٌ كبيرٌ لا يُدرَكُ قاعه، وقلَّلَ من حُكمهِ على الأمورِ قدرَ المستطاع، لعلمهِ بخطورته، وعدمِ إدراكِ كلِّ جوانبها. يا ربّ، إذا حاسبتني انتظرتُ رحمتك، وإذا آتيتني كتابي انتظرتُ رحمتك، وإذا ساقني إليكَ ملائكتُكَ انتظرتُ رحمتك، وإذا قبلتَ أعمالي انتظرتُ رحمتك،
ربَّاه، إن رحمتكَ وسعتْ كلَّ شيء، وأنا شيءٌ من هذه الأشياء، فلْتَسعْني رحمتُك، ولْتُدخلْني جنتَك