للمنزل نصيبٌ من التحضيرات الخاصّة بالاحتفال بيوم الأمّ، إذ هو يرتدي حلّةً ربيعيّةً من خلال تنسيقات الزهور وألوانها، كما يعرف التزويق عن طريق الاكسسوارات التي توقظ بعض الحواس، و"ترفع" المزاج. في هذا الإطار، تُطلع مهندسة التصميم الداخلي نجاة الحاج قرّاء "سيدتي. نت" على مجموعة من أفكار الـديكور لتزيين المنزل في يوم الأم. اكسسوارات منزليّة في يوم الأم
توقظ الشموع المعطّرة حاستي النظر والشمّ، كما تشي بجوّ احتفالي في المنزل. في هذا الإطار، تدعو المهندسة نجاة إلى تزيين المنزل بمجموعة من الشموع، مع اختيار أريجها المشتقّ من الأزهار المفضّلة للأمّ، أو أشكالها على هيئة الأزهار، وتوزيعها في الزوايا، على الطاولات الجانبيّة.
لا تغيب تنسيقات الأزهار عن المناسبة، فهي "تُلوّن" المساحة بألوانها الربيعيّة، و"تُنعشها"، بخاصّة الطبيعيّة منها، كما تنسجم مع الديكورات، مهما كان طرازها. تزيّن الأزهار طاولة الطعام أو الطاولة التي تتوسّط المساحة (كوفي تايبل) أو الطاولات الجانبيّة.
لا يستقيم حضور تنسيقات الأزهار من دون الوسائد "المتحرّكة" المبطّنة بأغلفة منسجمة معها لناحية اللون، كما مع الشموع. في هذا الإطار، تدعو المهندسة نجاة إلى اختيار وسائد التزيين المنقوشة بنقوش أزهار الربيع، الأمر الذي يضفي لمسةً أنثويّةً وجذّابة في المساحة، كما يوحي بالجوّ الاحتفالي للمناسبة.
أضف إلى ذلك، تعلن الوسائد المذكورة عن تدثّر المنزل بحلّة ربيعيّة متجدّدة.
يتخذ يوم الأم طابعًا ملوّنًا لناحية الاكسسوارات المُضافة إلى الديكورات، في المناسبة. للتخفيف من قوّة الألوان الربيعيّة، وتحقيق التوازن في الديكور، يصحّ اختيار صور فوتوغرافيّة للعائلة مع الأم، مع تظهيرها بالأسود والأبيض.
طرق إضاءة المنزل في يوم الأم
تنتشر وحدات إضاءة النيون الملوّنة التي تتخذ هيئة عبارات محفّزة أو فكاهيّة في الأسواق. في يوم الأمّ، تختار عبارة تتفق مع المناسبة للوحدة التي تعلّق على الجدار المطلي بالأبيض، حتّى تجعله يتخذ طابعًا احتفاليًّا. أضف إلى وحدات الإضاءة النيون الملوّنة، تناسب شرائط الأضواء كلّ المناسبات. في هذا الإطار، هي تدسّ تحت الأنسجة، حتّى تظهر الأخيرة بكلّ أبهتها، بخاصّة تحت طاولة الطعام أو خلف الستارة أو حتّى الطاولات الجانبيّة المزدانة بالاكسسوارت المنزليّة الخاصّة بالمناسبة. بالطبع، تشيع الأضواء المذكورة مزاجًا محبّبًا في يوم الأمّ. من جهةٍ ثانيةٍ، تعكس الشمعدانات الفرنسيّة العتيقة الخشبيّة، والمرغوبة في المنزل "المودرن"، لمسات أنثوية أنيقة في المساحة، حيث الاحتفال، فلا غنى عن حضورها.