الباليه رقص ذو تقنيات محترفة يعتمد على الرقصات الرشيقة وخفة الأقدام، وله فوائد صحية عديدة، فهو يقوى العظام ويؤخر الشيخوخة وآثارها ويقى من الخرف ويخفف الآلام.. لذا فهو مفيد لكبار السن، وهو ما جعل مجموعة من السيدات فوق الـ70 سنة يرقصن الباليه كرياضة وهواية. وبحسب ما نشرته جريدة “Daily mail”، فإن “جوليز” السيدة التى قاربت الستين عاما تستمتع برقص الباليه وتؤدى أفضل ما لديها فى “رقصة البجعة”، فتشعر بالسعادة عندما تدخل إلى المسرح أمام الجمهور ويصفقون لها بحسب موقع اليوم السابع.
جوليز ترقص الباليه فى عمر الستين تقول “جولى”: منذ أن بدأت فى رقص الباليه شعرت أننى أفضل حالا وقلت الآلام التى أشعر بها وكذلك بدأت فى تكوين الصداقات. وقد أطلقت الأكاديمية الملكية للرقص فى بريطانيا دروسا لتعليم الباليه لكبار السن من أجل الصحة الجيدة، وتضم الدروس سيدة عمرها 102 عام، وهى أكبر سيدة ترقص باليه. د. آن جون، مدير الأكاديمية الدولية للرقص، تقول: إن الباليه هو مفتاح الحصول على الصحة الجيدة، لذا فإن عدد السيدات اللاتى تزيد أعمارهن عن 60 عاما تزايدت فى رقص الباليه وتعلمهن، مضيفة أن الباليه هو علاج ورقص ومزيد من السعادة والسرور لمن يشارك فيه. وبعد الخمسينات من العمر شعرت “جوليز” أن المنزل أصبح خاويا عليها ولم تجد شخصا يساندها، وكانت تعانى من مشكلة الخوف من الناس، لذا قررت تعلم الباليه، من أجل تحقيق مزيد من التواصل الاجتماعى. وتحصل “جوليز” على 4 دروس أسبوعيا فى رقص الباليه، بمشاركة عشر من راقصات الباليه كبار السن فوق السبعين عاما.
إيلينا ترقص الباليه فوق السبعين سنة “إيلينا جونز”، البالغة من العمر 74 سنة، قررت أن تتعلم الباليه، بعد تعرضها للسقوط من أعلى الدرج قبل عامين. وكانت إيلينا ترقص الباليه منذ طفولتها ولكنها توقفت عنه فى سن عشرين عاماً، ثم عادت فى السبعين من العمر، لتشعر بعودة الصحة والحيوية لها ولتقوى عظامها.
لطآلمآ تميزت بطرح الجديد والمفيد والقيم وهذا يدل على ذوقك بالطرح والتميز بنتقاء الحروف التي تبقى’ بصمتها بقلوبنا وبروح كــل من مرا من هنآ لك ودي وبإنتظآر إطلآله أحرفك آلقآدمه