19.06.13 23:42 | تمتمات نبضكرقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو فعال
إحصائيةالعضو | | العمر : 44 | عدد المساهمات : 514 | نقاط : 87540 | |
|
| موضوع: تمتمات نبضك تمتمات نبضك
فيّ كُل عينَ كٌنت أتصور نظِرتُكِ الثاقبة فِيّ كُل رائِحة كانْ يُخال لِيّ عطركـِ فِيّ كُل صوتَ كنت أسمع نبرتُكِ مشكلتِيّ "..! أنكِ سكنتِ أدق التفاصِيل بِيّ تمركزتِ فِيّ أعمق أشيائِيّ أخترتي أكثر الدهاليزْ قرباً منْ تردد ذاكِرتيّ و أودعتي صوتكِ به ..؟
بحثتُ عنْ أقوىّ ثياب الكونْ [ الليل ] حفاظاً على الأنفاسْ وهجرت عبيركَ فِيّ ظلماته تعاهدت مع كُل الوجوه التِيّ تعبر عالمِيّ مؤخراً " بلا أنتي " وشكلتُ ملامحُكِ فوق جبينُها " لِمَ كُل هذا اللؤم الحِسنْ الذيّ تعاقبينيّ به الآنْ .. عقاب فاخِر يُليقْ بـ فخامتكِ فِيّ دواخلِيّ ...؟
لِمَ كُنتي طامعة بـ أنْ تلحقي روحِيّ بعد حُبكِ ولاءْ يجعلكِ تختبأي فِيّ جيوب يقينكِ الأمانْ : [ أنْ لِنَ أحيد قليلاً عنْ الانشغال بكِ ] ..! أ هذا الغِياب مُجرد سياط تجلدين به أيامِيّ ..؟ حتى تستوعبين أيّ نشوة كُنتي قد صنعتُها أنتْي فِيّ وقتً كانت تكات عقاربه مؤلمة ..؟ أم هو قرار أقسمَ القدر أنْ يُعجل بـ اتخاذه منْ أجل أرواحٌ تمسكَ ذيل الحكاية
لا زلتُ أستفهم بـ ذات الجهل عنْ أمورْ أكَبر منْ أنْ تنامْ إجابتها فِيّ صدر ورقة و أثقل وزناً منْ أن تحمُلها موجات صوت لـ مسامع إدراكِيّ متىّ تكف روحِيّ عنْ التمتمه بـ تلك الأسئِلة العمياءْ التِيّ لا يحتمُلها " حُب " يفتقد تصفيق الواقع له ...!
يا آه .. لا زال حِرفيّ يحفظ هيئة السؤال و لازال قلبِيّ يحفظكِ أنثى لنْ يقوم الزمنَ بتكرارها ثانية .. فـ أنتي الحُب هطلتي علِيّ وليسْ لِيّ يد بِها سوى أنِيّ أتلاءم كثيراً مع استقامتُه العاقل رغم ما يختزنْ بِيّ منْ جنونْ ...! واللهِ حُب رائِقٍ أنتي لا تدعِيّن لـ كُره الوجود ولا تحثين على سخط العاطفة و لا تجبرين التمرد أنْ تلعِنْي نفسكِ
حُب ثقيل .. لا أتمناه لـ أيّ رجلً حتىّ لا يقضم شفاهه الأسِىّ أنْ صادف حنانكِ حُب مهذب .. جعلنِيّ أتمسك بـ أذيال الجِرائِمَ التِيّ منْ أجُلها عُذبتُ بكِ و أقبل أقدامُها امتنانْ و منحتنِيّ إحساسْ فقد الشعور بكُل شيء إلا منكِ
وتركتنِيّ أتوسل الوقت أن لا يرأف بِيّ فـ يفرغُنِيّ بعيداً عنكِ لا تعجبي سيدتي ...! أ ما قُلتَ لكِ بـ أنِيّ لا أتمناكِ لـ أيّ رجل ..؟ حتىّ تبقين مُتزنة بـ قربكِ مني القربَ منكِ ملمسَ نارً باردة .. تُعيدنا لعصَر المُعجزاتَ ...!
أما أنَا فـ ما عاد يجديّ بكِ دعاءٌ يفككِ منْ قدريّ أنا الآنْ بـ أجمع الاحتياجْ أن تستجيب دعوة تجعلكِ فصيلة أُخرىّ يحمُلها دميّ و رغماً عنْ عناد القدر لنا يدسونكِ بـ وريديّ النابضْ بـ اسمكِ لكِيّ لا تتلاشى نفسِيّ وحتىّ أكون تائِباً عنْ الصياح بِها مجدداً : [ ف أنا أعشقُكِ ] ..........!
|
| |