مدخل : جميل أن تظل القلوب على العهد والوعد
برغم بعد المسافات وقساوة اللقاء والانتظار
فلا يوجد أبشع من الخيانة والغدر
بالخصوص ممن وثقت فيهم
وكنت تكن لهم كل الود والاحترام والتقدير
واعتبرتهم بزمرة الأكابر المخلصين
ان القلوب على نواياها تلتقي الا قلب عاكسه الحظ
انه القلب الطيب
فتبا لقلب طيب أودعوه الألم والحسرة
تبا لمشاعر نُحرت نحر الأضاحي
فأريق منها دم الحزن والأسى
تبا لعيون ما جفت من الدموع
لأجل من لا يستحقون هزة مشاعر
تبا لمن يطعنوك من الخلف
ويتظاهرون بالطهر والشفافية
تبا لمن يسرقون فرحة يتيم وسعادته
تبا لمن يقتلون حتى أحلامك وآمالك
ويضمرون لك مقابل محبتك
كل الكره والحسد والضغينة
هي الحياة لعبة الأحمق وملهاة المتكبر
ومأساة المغدور
الكل يخطئ في فهمها لصعوبة لغة بشرها
تبا لمن أفرط بالعطاء فكانت أخرته دمار وندم
فمن أغرقته بالعطاء هو السباق في الغدر
ومن قل عطائك معه هو من أخلص لك
وظل معك للنهاية
فتبا لموازين تغيرت وقيم بِعت بسوق قلة الوفاء والنكران
كل ألفاظ الخيانة والرحيل قاسية
والوداع أقسى
وكل ما يسرق من المظلوم أبشع
ولتعلم أيها الظالم ان نامت أعين المظلوم
فعين رب المظلوم لا تنام .......
المخرج : جميل لمن صان الودّ وحفظ الوصل
صديقا كان أم حبيباً لا تغيره كنوز الدنيا
لأن ما يحز في النفس ويؤلمها أن تمنح لهؤلاء
الكثير من الفرص ...لتحمل نفسك الذنب في كل مرة
ولكن للأسف تكتشف بعد ذلك خديعة ومؤامرة أكبر