28.07.22 10:48 | أفضل سن مناسب للزواج بالنسبة للفتاةرقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو فعال
إحصائيةالعضو | | عدد المساهمات : 305 | نقاط : 56851 |
|
| موضوع: أفضل سن مناسب للزواج بالنسبة للفتاة أفضل سن مناسب للزواج بالنسبة للفتاة
تتمنى كل فتاة فارس أحلام بمواصفات معينة ترغب في الارتباط والزواج به، وتشمل تلك المواصفات عدة أمور منها، الاستقرار والثقة والطمأنينة، بالإضافة إلى الارتباط بشريك محب ومناسب هو حلم كل فتاة ترغب في تكوين أسرة جميلة مع فارس أحلامها الذي سوف يشاركها باقي حياتها، وتختلف الآراء حول أمر أفضل عمر لزواج البنت والذي يختلف حسب كل مجتمع وعاداته والمعتقدات السائدة فيه.
وقد اختلف عمر الزواج قديماً عن الآن، حيث كانت الفتاة قديماً تتزوج في سن صغيرة جداً محرومة من كافة حقوقها الشخصية والتعليمية، ولكن الفتاة اليوم أصبحت تؤجل فكرة الزواج حتى تنهي مسيرتها التعليمية وتقوم بإيجاد عمل مناسب لها، ولكن هناك عدة ظروف من شأنها أن تحكم المرأة بين معين الزواج مختلفة عن الرجل، حيث ان المرأة مرتبطة بعمر معين للإنجاب وهي التي تكون فيها في أوج خصوبتها أي ما بين عمر 17 عام وحتى 30 عام، حيث تبدأ بعد ذلك العمر أن تتراجع نسبة الخصوبة لدى الفتاة، ويعد هذا من فوائد الزواج المبكر للبنت.
وبعد الدراسات والأبحاث حول هذا الأمر، أجمع الباحثين أن العمر المثالي للزواج نسبي وليس محدد، يتم تقديره بناءً على ظروف كل شخص الاجتماعية والمادية والنفسية والصحية والجسدية، حيث أن أفضل وقت للزواج الفتاة عموماً هو عندما تبلغ، وبالنسبة للشاب عندما يصبح قادراً على تحمل مسؤولية أسرة وتأمين مسكن وملبس لعائلته، أي لديه دخل ثابت يؤهله للزواج.[2]
السن المناسب للزواج في الإسلام من الناحية الطبية أن المرأة مقيدة بعمر معين للإنجاب وهي التي تكون فيها في أوج خصوبتها أي ما بين عمر 16 عام وحتى 24 عام، حيث تبدأ بعد ذلك العمر أن تتراجع نسبة الخصوبة لدى الفتاة، ولأن معظم النساء يُؤخِّرن الحمل أو يتأخرن في الحمل حتى منتصف الثلاثينات من أعمارهن سوف يُقابلن صعوبة في حصول الحمل، وحوالي نصف النساء اللواتي فوق الأربعين سوف يقابلن صعوبة أكثر، بسبب انخفاض معدل الخصوبة لدى المرأة.
ولكن من الناحية الشرعية فلا يوجد عمر معين للزواج لأن الأمر ليس بيد المرأة دائماً، فليست هي من تختار الزوج على الأغلب، فإذا تقدم الرجل الصالح ذو الخلق والدين يجب تزويجها، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم خير قدوة للعالمين، فلقد تزوجت السيدة خديجة وكان عمرها أربعون عام وكان عمره عليه الصلاة والسلام خمس وعشرون سنة، وتزوج أيضاً بالسيدة عائشة وكان عمرها تسع سنوات، وبالتالي لا يمكن تحديد سن محدد للزواج وإن كنا دائماً نُفضل أن تكون الفتاة ناضجة عاطفياً وبدنياً وعقلياً حتى تستطيع تحمُّل أعباء الزواج وتحمل المسؤولية كاملة.[3]
عوامل تحديد سن الفتاة المُناسب للزواج هُناك العديد من العوامل والأسباب التي تؤثر على قناعة الفتاة وإقبالها على قرار الزواج، منها:
الحالة الصحية والنفسية والجسدية للفتاة. تقبل الفتاة لفكرة الشريك والقدرة على التواصل معه. قدرة الفتاة على تحمل مسؤولية الزواج وأعباء الزواج. وجود أهداف وطموحات خاصة للفتاة. المراجع |
| |