27.06.13 14:32 | ايران هي التي خططت بتفجير المرقدين في سامراء رقم المشاركة : ( 1 ) |
نائب المدير
إحصائيةالعضو | | | العمر : 38 | عدد المساهمات : 21275 | نقاط : 143240 | 2 |
|
| موضوع: ايران هي التي خططت بتفجير المرقدين في سامراء ايران هي التي خططت بتفجير المرقدين في سامراء تصريحات قائد قوات الاحتلال الأمريكي في العراق بتورط إيران بتفجيرات المرقدين
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد: فبعد مرور السنوات العصيبة على العراقيين جميعا بدأت المؤامرات تتكشف الواحدة تلو الأخرى، ومن اخطر ما كشف عنه هذه الأيام ما جاء في تصريحات القائد السابق للاحتلال الأمريكي في العراق ((جورج كيسي)) التي كشف فيها عن تورط النظام الإيراني بتنفيذ التفجيرات التي استهدفت مرقدي سامراء عام 2006 وإشعال الفتنة الطائفية في العراق. وقال كيسي في كلمة له أمام التجمع السنوي الـ 10 للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض بتاريخ 22/6/2013 إنه ابلغ رئيس الحكومة الحالية نوري المالكي بتورط طهران بالهجوم الذي استهدف مرقد الإمامين ((علي الهادي)) و((حسن العسكري)) رضي الله عنهما، ومن بعدها نشر الميليشيات الطائفية في عموم العراق وأشار كيسي، إلى أن إيران تستخدم الميليشيات الطائفية في العراق للوصول إلى أهدافها، مؤكدا أنها عملت في السنوات الماضية على جعل أجزاء كبيرة من العراق ساحة لتدريب الميلشيات. وقد سبق لهيئة علماء المسلمين في العراق أن ذكرت في بيانها رقم (221) المتعلق بتفجير مرقد الإمام علي الهادي بسامراء "أن الجهات التي تقف وراء الجريمة لا تريد للعراق خيرا، ولا للعراقيين اجتماعا؛ لتخدم بذلك مصالح القوى الخارجية ومخططاتها في هذا البلد المنكوب". كما ذكرت الهيئة في بيانها رقم (222) المتعلق بالتداعيات التي حصلت بعد تفجير سامراء: "أن أطرافا رئيسية في الحكومة توجه الجماهير أن لا تكتفي بالشجب، بل بإيجاد تشكيلات لاستئصال الإرهاب في العراق ولاسيما بعد صدور بيانات من عدد من المراجع الدينية المعروفة، والتي اتهمت النواصب بفعل الواقعة. إن تداعيات أحداث المرقدين كانت كبيرة جدا، وقد كادت تأخذ البلاد إلى مصير مجهول لولا إرادة الله تعالى، ومازال الشعب العراقي يعاني منها ومن أثارها حيث فقد الكثير من العراقيين حياتهم ويتم بسببها الأطفال ورملت النساء وحرقت المساجد والمصاحف، وانتهكت الحرمات، وهجر الملايين من الناس. إن الهيئة كانت تعلم جيدا من قام بهذه الجريمة النكراء والهدف من ورائها وقد ذكرت ذلك على لسان أمينها العام في مناسبات عديدة، ولم يكن يصدق ذلك احد على اعتبار أن إيران تتظاهر بأنها تحمي طائفة معينة في كل العالم، ويخفى على كثيرين أن ما تفعله إيران في الحقيقة ، ليس حماية الطائفة وإنما استغلالها لخدمة مشروعها القومي، وأنها من أجل أمن هذا المشروع تفعل كل شيء، بما في ذلك استهداف الطائفة، والوغول في دمها، واستخدامها جسرا للوصول إلى الأهداف والغايات، ولها بهذا الصدد تاريخ حافل. والسؤال الآن من يتحمل مسؤولية الدماء، التي سالت بسبب هذه الكذبة الكبيرة، ومن يتحمل ما خلفته من تداعيات كانت ولا تزال تنهش بالوحدة الوطنية وكادت أن تأتي على بلد اسمه العراق من القواعد. إننا إذ نجدد الإدانة في حق إيران وعصاباتها الإجرامية، وحق الحكومة العراقية التي ظلت صامتة مخفية للحقيقة عن عمد وإصرار ومثلها الإدارة الأمريكية السابقة، ندعو أهلنا في الجنوب وكل من يثق في إيران أن يأخذوا درسا من هذا الحدث، وأن يدركوا ان مصلحتهم كشعب وطائفة تكمن في ظل عراق واحد لا تتدخل فيه إيران ولا غيرها، لا في الشأن الديني ولا في غيره من الشؤون.
الأمانة العامة لهيئة علماء المسلمين في العراق 15 شعبان/1434هـ 24/6/3013م |
| |