نبتة الثعبان كثيرة الحضور في الغرف التي تتبع الطراز الإسكندينافي أو البوهيمي في الديكور
نبات الكرسول
نباتات تغني الديكور المنزلي في الشتاء
نبتة "الأوركايد" مرغوبة في تزيين المنزل
نبتة التنّين
"الألوفيرا" تتطلب وفرًا من نور الشمس كي تنمو
نبات القرّاص الصيني
أنواع مختلفة من نبات الصبّار تجمّل المساحة
للنباتات دور فعّال في تزيين المنزل، وجعل ساكنيه يشعرون بالاسترخاء، عند إطالة النظر إليها، الأمر الذي يرفع الأمزجة. أضف إلى ذلك، تطلق النباتات الأُكسجين، وتقضي على السموم الضارّة، وتنظّم الرطوبة... النباتات الشتوية التي تُغني الديكور المنزلي، وتُحقّق سعي الناس إلى جعل أنفسهم محاطين بالخضرة، تجيب عنه، معدّدة الأنواع الآتية.
نباتات تعزّز الديكور الداخلي
النباتات تجعل ساكني المنزل يشعرون بالاسترخاء
1. "الألوفيرا": تكبر الشتلة حسب الحوض الذي يضمّها، وتتطلّب أن يلفحها نور الشمس حتّى تنمو. لذا، يفيد ترتيب مكان لها بالقرب من النافذة أو أي مصدر يعرف أشعّة الشمس.
"الألوفيرا" تتطلب وفرًا من نور الشمس كي تنمو
2. "الأوركايد": سواء كانت زهراتها بيضاء اللون أو وردية، هي مرغوبة في تزيين المنزل، ولا تتطلّب عناية كبيرة بها أو نورًا طبيعيًّا فائضًا حتّى تبرعم. تشتمل الأماكن المناسبة لاستضافتها في المنزل، على: طاولة الطعام أو طاولة القهوة (كوفي تايبل) أو حتّى الطاولة الجانبيّة. تجذب النبتة، عندما تحل في مجموعة من الصنف عينه، الأمر الذي يحقّق "كثافة" نباتيّة، و"ينعش" الديكور الداخلي.
نبتة "الأوركايد" مرغوبة في تزيين المنزل
3. نبات القرّاص الصيني: يشغل "القرّاص الصيني" زوايا المنزل عادةً، لأنه من فئة النبات الذي يرتفع بصورة أفقية، على غرار الشجرة، ولا يتطلب قدرًا كبيرًا من أشعّة الشمس، ويملأ المساحة الكبيرة الفارغة، لكثافة أوراقه، التي تحاكي أوراقه النقود المعدنيّة لناحية الشكل.
نبات القرّاص الصيني
4. "نبتة الثعبان": هي ملوّنة بدرجات عدة من الأخضر، مع مشحات من الأصفر. تنمو عموديًّا، وتحلّ في الغرف التي تتبع الطراز الإسكندينافي (أو البوهيمي) في الديكور بخاصّة، لتتكئ إلى الطاولات أو الرفوف أو حتّى تثبّت على الأسقف... لكنّها تهوى الشمس، وبالتالي يجب إيلاء الأمر عناية عند اختيار مكان لها.
نبتة الثعبان كثيرة الحضور في الغرف التي تتبع الطراز الإسكندينافي أو البوهيمي في الديكور
5. "الصبّار": يمثّل النبات المذكور خيارًا مفضّلًا للأفراد كثيري الانشغال، ومحبي اللون الأخضر الطبيعي في مساكنهم، إذ هو لا يتطلب أي عناية، بل مجرّد الري لمرّة في كلّ عام. وبالتالي، هو مناسب لأي مكان، حتى ذلك البعيد وصعب الوصول إليه، كالرف العالي. ولا مانع إذا عُرض نبات الصبّار في مكان يعرف نور الشمس أو الظلّ، علمًا أنّه ينمو ببطء، وكثير الألوان، ويجذب بخاصّة حينما تحلّ مجموعة عدّة منه، في الغرفة.
أنواع مختلفة من نبات الصبّار تجمّل المساحة
6. نبات الكرسول: يسمى بـ"الجاد" أيضًا؛ أوراقه تتجه لأسفل، الأمر الذي يجعل حضوره على أي رف مثريًا، ولافتًا، كما هو يبثّ كمية كبيرة من اللون الأخضر الطبيعي على الجدار الذي يستقبله.
بات الكرسول
كلّما كبر النبات، عزّز موقعه في الديكور الداخلي، ورفده بالجاذبية، لا سيّما في أرفف المطبخ أو أي سطح فيه، أو النوافذ في أي غرفة من غرف المنزل.
عن نبات الكرسول، تقول المصمّمة نجاة إنّه "يكفي حضور أكثر من حوض منه في المساحة، من دون الاستعانة بأي نبات ظلي آخر، لأن تأثير "الكرسول" في الديكور لا تخطئه عين".
7. نبات التنّين: أوراقه المنفوشة تجعل حضوره مرحًا في المساحة الداخليّة. النبات متعدد الألوان، لناحية تدرجات الأخضر، ويتحمل الحضور ضمن مجموعة، مع نبات آخر في المساحة الواحدة.