كنت أستغل يا سيدي أول خيوط الفجر لأسمع صوتك الغجري في الصباح ... كان دافئا كنت أدرك أن الهمس يتراقص في الحلم المتدفق من خيالي لطالما عرفتك هكذا ساحر .. مميز .. شامخ .. لن استغرب حضورك في كل مساء لقد كنت أتوقعك وأتوقع كل أحداثك فتأتي دائما .. كالعاده .. بشموخ رجل ... لازلت أسألك يا سيدي هل هناك أجمل من السكنى في رجل ليس كأي الرجال؟ لم أعد أرغب يا سيدي أن ألتقيك في أي زاوية من زوايا العالم لست راغبة أن أعانق كل أحلامي وأمنياتي الرقيقة برفقتك فأنا أود أن ألتقيك في زاوية قلبي فلازلت أستمد الحنين والشوق من نبضك وأسقي الورود التي زرعتها لي طول سنيني وها أنا أستغل كل لحظات الشوق ولازلت أنت ترسم الفرح دافئا في يقيني ولازلت في موسوعة اعتباراتي الأول فلازالت حبات حبك تمطر في الشتاء وشمس الظهر تحرق وجنتيك في الصيف وتتساقط أوراقك في فصل الربيع وتزهر ورودك في فصل الخريف أرأيت يا سيدي؟ عالم بأكمله أنت من الفصول فها أنا أقرأك في قواميس عشقك ولازلت أتنقل وسط أبجدياتك وفي ديواني ديوان الهوى والعشق المجنون .. كنت أنت البطل من المحال أن أعزف سيمفونيات الرحيل ومن المحال أن أستقر في محطة تلمني .. غير محطة عينيك فحين أرحل . أني أعرف أني سأعرف معنى الضياع فلن أغادر مملكتك لو ضاع الحب مني فأنت مرجعي .. لغتي .. ومنزلي .. فسأبقى معك حتى آخر عناويني فلا تسألني يوما ما هل تقبلين أن تكلمين معي المشوار؟ وقتها سأقول لك أنك يالك من رجل واثق تعرف قوة سحرك ومدى قاعدة الحب وأسطورته التي أسستها في قلبي أعِدك يا سيدي أني سأبقى للأبد إليك وأن لم يكن ذلك .. سأبقى وهما إليك سأبقى برفقتك ما تبقى لي من السنين فأنت لست أي رجل بل لازلت أسألك بحق من أحسن خلقك وتصويرك من أنت تكون يا سيدي ؟ مما راق لي