16.08.13 19:34 | متى نرى أنا وأنت الهلالرقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو vip
إحصائيةالعضو | | عدد المساهمات : 2123 | نقاط : 105482 |
|
| موضوع: متى نرى أنا وأنت الهلال متى نرى أنا وأنت الهلالمقال اليوم بعنوان : ( متى نرى أنا وأنت الهلال ). كل الظواهر العلمية والكونية تخضع لناموس العلم وحقيقته التي أنشأ عليه الكون بإجمعه الذي ماكان هناك شئ يذكر في الطبيعة منذ نشأة الكون إلا وخاضع إلى الأسس العلمية الغير متناقضة ولهذا كان الأنس منذ أن بدأ يفكر ببناء الحظارات على الأرض ولذا فأن الأنسان صار يدرس جميع الظواهر الكونية ويسعى إلى إيجاد الآلات والمعدات المناسبة لتحليل هذه الظواهر والتمكن منها ودفع أي ضرر ممكن ان تحدثه إذا لم يجد الوسيلة لدافع تلك الأضرار والأستفادة بأكبر قدر ممكن مما تنتجه من فؤائد ولهذا تجد الأهتمام الكبير لهذه الظواهر العلمية عامة والفلكية خاصة واضح جداً في الحضارات الماضية كالبابلية والآشورية والأكدية والفراعنة والاغريق والرومان والفرس والصينين وغيرهم من الحضارات وقد وجد علماء الآثار رسومات لتلك الظواهر الكونية على جدران المعابد والقصور والحصون بل أن كثير من الحضارات والعبادة كانت مرتبطة بالظواهر الفلكية لذا تجد ان هناك حضارات أرتبطة عبادتها مع الشمس والقمر والمطر والبرق والماء منذ نشأت أول حضارة على الأرض وبعد ان أطمأنت النفس البشرية وأستقرت في عبادتها وأعتقدت أن المنظم لهذا الكون هو اله واحد يستحق العبادة دون غيره إلا ان هناك بعض الأمم وبعضها لازال موجوداً يؤمن أن الرب هو الظاهرة الكونية المعينة إلا أنه تلك الأمم جميعاً إلا ماندر متفقة على أن الكون ليس له إلا خالق ورب واحد والبشرية اليوم يوجد فيها أديان ثلاث سماوية وكتابية عي الديانة اليهودية والديانة المسيحية والديانة الإسلامية والإسلام الدين الذي أتباعه يتعبدون الخالق بأوقات محددة لايمكن للمسلم أن يمارس طقوسه وشعائره وفق المواقيت المرتبطة بالظواهر الفلكية كشروق الشمس وغروبها وظهور الهلال وأختفائه ( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس ) ومن أهم عبادات المسلم الصلاة والصوم والحج والزكاة وهذه مرتبطة ملها بالشمس والقمر ولو ركزنا على عبادة الصوم والحج والزكاة فأنها مرتبطة بالقمر منذ تاريخ ولادة الهلال وحتى أختفائه وبما أننا نعيش شهر رمضان الذي يتحدد يوم صومه واليوم الذي ينتهي فيه شهر الصوم ويبدأ شهر شوال الذي يبدأ بأيام عيد الفطر المبارك وهذا التاريخ لايهم كل البشر بل يهم المسلمون فقط على مختلف طوائفهم سنة كانوا أو شيعة أو غيرهم من الطوائف المسلمين الأخرى إلا أنهم لم يجد المسلمون لحد الآن أي آلة معتمدة بين مل الطوائف تحدد لهم يوم صومهم ويوم إفطارهم ويوم عيدهم وتراهم منذ قرون يتناحرون فيما بينهم وتسكن الحسرة في قلوب ملايين الأطفال لانهم يحدوا أطفال الطرف الآخر يعيشون فرحة العيد وهم ممنوعون لأن ذويهم لم ياتي الأمر ليمارسوا فرحة العيد إلا بعد أن يأتي الفرج من صاحب القرار وكل الأطراف تصوم وتفطر مدعية رؤية الهلال وعدم رؤية الهلال ولازلنا نحن المسلمون لانملك عين ثاقبة واحدة لنمارس عبادتنا دون أن ننتظر عطف من يأذن لنا بالصوم او بالإفطار وستبقى الأجيال الإسلامية ( على هالرنة طحينج ناعم ).
|
| |