خدعوها ،
نعم خدعوها بقولهم لها بالحسناء
هل تناست اسمي ؟
لما كثر في غرامها الأسماء
راحت ضحية في الكلام المعسول
حتى صارت عبدا للمديح والثناء !!
سرقوا قلبها ، و عقلها
صارت تتشوق في كلامهم بكل رجاء
ابتعدت عني
بل أبعدوها عني و أصبحنا كالغرباء ،
و إذا رأتني ،
تتمايل عني ، و كاأن بيننا لم يكن اشياء
تبخرت علاقتنا
بعد ان كنا كحب الطير للسماء
،،،،
كنا كإدمان السمك بالماء
،،،،
كنا تمسك المؤمن للتوبه و الدعاء
ضعنا الآن ،
لقد ضعنا بسبب تعلقها لكلام الشعراء
لم تعد ،
لم تعد تبتسم لي بالنهار
ولم تعد تخفف همي في المساء
اكرهها ؟
كيف لي ان أكره أجمل النساء!؟
الوداع ،
نعم وداعا ، و كم أتمنى ان أقول فقط إلى اللقاء،