هل تتسبب رولا شامية بقطع العلاقة بين وديع وابيه جورج وسوف
لم تخفِ الفنانة رولا شامية انزعاجها الكبير من الكلام الذي يثار في الصحافة حول علاقتها بـ "وديع"، الابن البكر للنجم جورج وسوف، إذ قالت: "لا أريد أن يتدخّل أحد في حياتي الشخصيّة من أجل تحقيق سبق صحافي على ظهري".
وفي ردّ على التساؤلات التي أثيرت حول فسخ خطوبتها، ثمّ عودة المياه إلى مجاري علاقتها بـ "وديع" وسوف، قالت رولا شامية
: "لا أعرف لماذا يتجاهلون الفنّ الذي أقدمه ويركّزون على حياتي! أليس من الأفضل لو أنّهم يهتمون بالناس التي تموت من الجوع وبالأشخاص العاطلين عن العمل والذين يهاجرون من لبنان، ولكن يبدو ألا شيء يشغلهم سوى التفكير بالرجل الذي سوف أتزوجه.
رولا شامية منزعجة من كلام الصحافة حول علاقتها بـ "وديع" صحيح أنني تركت خطيبي. لكنني لست أول فتاة تترك خطيبها، هناك نساء كثيرات تزوّجن وأنجبن وطلّقن، وموضوع زواجي يخصّني أنا وأهلي فقط. هم يكتبون عني في الصحف ويشهّرون بي، ولو لم أكن مهمّة لما كانوا نشروا معلومات عن حياتي الخاصّة، ومن دون العودة إليّ. هم كتبوا عن موضوع علاقتي بـ "وديع"، من دون أن يسألوني أو يسألوا وديع أو أبو وديع".
وكانت بعض الصحف والمواقع الاجتماعية قد ضجّت بالأخبار التي تتحدث عن علاقة الحب التي بدأت سراً قبل فترة، بين وديع جورج وسوف ورولا شامية، التي تكبره بـ 12 عاماً، والتي عارضها الوسوف بقوة، ممّا أدّى إلى قطعها في عام 2010، حين سافر وديع للعمل في دبي، في وقت أعلنت رولا في العام الماضي خطوبتها على الشاب فراس عازار. لكن لم تمضِ سوى أشهر قليلة، حتى عادت لتعلن فسخها للخطوبة.
لكن بعد أن تمّ قبل فترة وجيزة نشر صور حميمة تجمع بين رولا ووديع، تحدث الكثيرون عن عودة العلاقة إلى مجاريها بين الطرفين، وتساءلوا إن كان وديع سيتزوّج رولا، رغماً عن والده، وتالياً: "هل يُمكن أن تتسبّب خطوة مماثلة بقطع العلاقة نهائيّاً بين الأب وابنه؟".