أسْئلنِي مَره لمَا كنت أبكِي !
أنت تعَلمّ بُكائي العَاصِي ،
لا يجِيئ به إلا حنِينِك ،
يخِنقنِي الحنِين إليك ،
و الكبرياء يحرمنِي الحديث مَعك ،
أخَاف أنكسارِي أمامَك !
أحَاول لَفت نظَرِك بطَريقَه مجنُونَه ،
إلا أنِي أتراجع في أخرّ لحظَه ،
و إن جاء الحدِيث معك ،
يتلبَسنِي غضب و غطرسه !
البريئه | الشقيه بداخلي تهرب | تختبئ منك ،
تخشئ التعلق بك و أنت دائم الترحال ،
تهابك | نخاف الأرتباك أمامك ،
فيكشف |يفضح كل شيء.
تعال ..
ليل مدينتي طويييل و حزين و صوت البدر يزيد الحنين !
أشتاق صوتك الرخيم و سرعه حديثك ،
و استغلالك روعة مزاجي ،
و كل م يتعلق بتفاصيلك الدقيقه ،
تعال ..
أسئلني يوماً ،
مما أشكو ،
أهمس لي ليلاً سراً ،
لم يخرج لأحد غيرِي !
أنا سِري الوحِيد ،
أني أفكر بك أكثر من أي شيء ،
و أقرأ عيونك عند الصدف ،
لا افوت فرصه رؤيتك دون ميعاد ،
أشكو لها منك ومن جنوني بك !
ليكون حلها ؛
" انسئ كبريائك و سيعود لك، "
نسيت نفسي و لم يسقط كبريائي !
أعرفك تريد طفلتك القديمه ،
نضجة الطفله الشقيه ،
و علمتها الحياة ،
- أن لا تحكي لأحد إلا بعد عهد !
و مضت تنتظر عهدك لتحكي..
* أهتمّ بحالك | ترحالك أخاف عليك جداً