في صيف 2008، وتحديداً في منتصف يوليو ألقت شرطة دبي القبض على ميشيل بالمر وصديقها فينيس آكور وهما من بريطانيا، وتم احالتهما إلى النيابة بتهمة ممارسة الجنس على شاطئ جميرا بالقرب من فندق برج العرب، واتخذت القضية أبعاداً كبيرة، حيث تصل العقوبة في مثل هذه الجرائم إلى الحبس لمدة 6 سنوات، واهتمت الصحافة العالمية بالقضية، التي تحمل أبعاداً قانونية واختلاف في العادات والتقاليد وتفاوتا في الثقافات.
وبعيداً عن قضية جميرا، فقد شهدت مصر حادثاً أكثر سخونة، تسبب في إثارة مشاعر الملايين في مصر، حيث تم السماح لممثلة أفلام إباحية روسية بتصوير مشاهد لأحد أفلامها الجنسية في منطقة الأهرامات وأبوالهول في وضح النهار. وأشارت تقارير صحفية مصرية وغربية نشرتها كل من دايلي ميل، ونيويورك دايلي نيوز، إلى أن ما حدث لم يكن ليتم دون موافقة السلطات الأمنية المسؤولة عن تأمين المكان، ومن ثم توجد شبهة رشوة، ومتاجرة بسمعة المكان التاريخي، وهو أحد عجائب الدنيا السبعة.
الشخصية المحورية في الفيلم هي الروسية أوريتا، والتي تقوم بالتنقل حول العالم لتصوير أفلام إباحية ونشرها عبر موقع إلكتروني PORN TRAVELING وتقوم فكرة الموقع على تصوير مشاهد جنسية من أماكن مختلفة حول العالم، وترتفع قيمة المكان كلما كان أحد المعالم الحضارية والتاريخية.
وتقوم أوريتا في الفيلم بدور فتاة تدعى ساشا، وتظهر في الفيلم في لقطات خادشة للحياء وهي تسير وسط مجموعة من السائحين الذين يقومون بزيارة المكان، حيث تتحين الفرصة وتعطي ظهرها لهذه المجموعة من الزائرين للهرم وتبرز مفاتنها، كما ظهرت في لقطات أخرى من الفيلم في مشاهد أكثر جرأة. ” ايلاف “
حصرى الممثلة الروسية "أوريتا" بطلة الفيلم الإباحي في أهرامات الجيزة